إنتظرك
وطال إنتظاري
ورسمت خطواتك
عند باب داري
وزعت لك
أجمل الورود
في حديقتي
وعطر الوجود
بأنفاسي
انتظرتك
أيام وليالي
أسامر النجوم
وتبكي على حالي
وضمأت أغصان الورد
تبحث في كل صوب
عن خيال عابر
عن طيف المسافر
متى يعود
متى يتوقف نزف الورود
جفت الأغصان
أنهكها البعد
ومازال طيفك مسافر
الــمــبـــدع
الــمــســافــر
خــاطــرة أكــثــر مــن رائــعـــة
ومــشـــاعــر قــلــب تــأخــذنـا
مــعــهــا فــي رحــلــة مــن
الأحــاســيــس الــمــرهــفــة
يــعــطــيــك الــعــافــيــة