عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2006, 07:44 PM   رقم المشاركة : 12
مطلوب بس متوزي
( ود متميز )
 







مطلوب بس متوزي غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الود


وياجماعة اذا كانت البنت نصرانية

لايجوز الدعاء لها مهما تعاطفنا مع وضعها لاانكر ان المنظر مروووع لكن أوامر اسلامنا فوق كل شئ

كريزي

أسيرة الود

بسم الله
العدل هو منطق ديننا وأساسه، ولا يقوم ديننا بغيره، ولا نكون مسلمين إن لم نعدل. ونظرت في هدي ديننا في الدعاء، فوجدت فيه الهداية قبل الهلاك، وأوَّل ما يطالعنا في شروط الدعاء حديث: "ما من مسلمٍ يدعو الله عزَّ وجلَّ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إمَّا أن يعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا: إذن نكثر؟ قال: "الله أكثر" رواه الإمام أحمد بسندٍ صحيح.

فلا يجوز الدعاء بإثم. ثم كان هدي دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم الهداية: "اللهمَّ اهدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون" فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم. وروى البخاريُّ ومسلم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رفض أن يدعو على المشركين يوم العقبة، بل رفض ما عرضه عليه ملَك الجبال: ذلك فيما شئت، إن شئتَ أن أطبق عليهم الأخشبين (جبلين)؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرِج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا".

وروى البخاريُّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إنَّ "دوسا" قد كفرت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوس، فقال: "اللهمَّ اهدِ دوساً وائت بهم" فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم. وروي عن جابر رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، أحرقَتْنا نبال ثقيفٍ فادع الله عليهم، فقال: "اللهمَّ اهد ثقيفًا" رواه أحمد والترمذيُّ بسندٍ صحيح.

اختي اسيرة الود
أساس ديننا الرحمة وهداية العالَمين، ولن نكون هداةً حين نحمل في قلوبنا غلاًّ وحقداً لقومٍ لم يؤذونا في شيء، وإنَّما لمجرَّد كونهم غير مسلمين
فليكن طريقنا إليهم عبر الدعوة بالتي هي أحسن، وعبر القلوب التي لا تعرف ظلمًا ولا حقدًا ولا سوادًا.
فدعوة الكافر يستجيب الله له فيها إن كان مظلوماً ومضطراً في أمور دنياه، وليس ثمّة ما يمنع، لأن ذلك من كمال عدله وحكمه سبحانه وتعالى، وقد جاءت الشريعة بثبوت ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة.
قال رسول اللَّهِ
(دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وان كان فَاجِراً فَفُجُورُهُ على نَفْسِهِ).
قال الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
فطلب الرحمة للكافر جائزة طالما كان حيا على ما ذهب إليه كثير من العلماء ، وأما طلب الرحمة للكافر بعد موته فلا يجوز ؛ لأنه ليس أهلا للرحمة.
هكذا ديننا لمن أراد أن يقتدي به.. وهكذا هو دعاؤنا؛ دعاء بناءٍ لا دعاء هدم؛ دعاء عدلٍ لا دعاء ظلم؛ دعاء هدايةٍ لا دعاء هلاك.
بارك الله فيك .. وانتبهو يا اخواني من كل كلمه تلقون بها هنا
بالتوفيق






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يــــــــــــــــــارب ....