منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - عقوق الوالدين ........ بإسم دار العجزه للعلاج

متأمل · 11-12-2002, 05:47 PM

لاحول ولا قوة إلا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله

يا إخواني والله إن مسألة البر من أهم المسائل وهي هداية من رب الجلال

هداية يريدها لبعض عباده حتى يدخلوا جنته ..
اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارا ..
اللهم اهدنا لبرهم يا أرحم الراحمين ...

ذكر لنا أحد طلبة العلم قصة ويقول والله إن أصحاب القصة مازالوا على قيد الحياة

وهي في الزمن الماضي عندما كان أهل نجد يذهبون للحج عن طريق الجمال

يقول الشيخ أن ابن ووالده ذهبا مع قافلة ..
فلما وصلوا منطقة معروفة وهي بين مدينة عفيف وظلم وكانت تلك المنطقة موحشة ..
المهم الأب أراد قضاء حاجته وطبعا القافلة كبيرة ولن تنتظر أحد
فطلب من ابنه أن يلحق بهم وهو سيتأخر قليلا وكان كبيرا في السن

المهم انتهى من حاجته .. فأبصره ابنه من بعدي فإذا هو لا يستطيع اللحاق بالقافلة لبعدها وسرعتهم وبطئ الأب ..
فذهب الابن مسرعا يركض حتى إذا وصله فإذا القافلة بعيده جداا
فحمله على ظهره وانطلق به
وعند ذلك أحس الابن برطوبة تنزل عليه من أبيه وإذا بعين أبيه تذرف
قال يا أبي والله إنك خفيف على قلبي ..
قال يا أبني أنا لا أبكي لذلك
لكن يا بني أبكي لأني والله العظيم قد حملت جدك في هذه المنطقة بالضبط ..
فلا إله إلا الله البر دين ،، البر دين ،، البر دين ،، البر دين ، البر دين

فهل نعقل أو نتعظ ؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك أختنا دبة على حسن اختيار الموضوع

وجزاك كل خير

11-12-2002, 05:47 PM	رقم المشاركة : 4
متأمل (ود مميز)	لاحول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله يا إخواني والله إن مسألة البر من أهم المسائل وهي هداية من رب الجلال هداية يريدها لبعض عباده حتى يدخلوا جنته .. اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارا .. اللهم اهدنا لبرهم يا أرحم الراحمين ... ذكر لنا أحد طلبة العلم قصة ويقول والله إن أصحاب القصة مازالوا على قيد الحياة وهي في الزمن الماضي عندما كان أهل نجد يذهبون للحج عن طريق الجمال يقول الشيخ أن ابن ووالده ذهبا مع قافلة .. فلما وصلوا منطقة معروفة وهي بين مدينة عفيف وظلم وكانت تلك المنطقة موحشة .. المهم الأب أراد قضاء حاجته وطبعا القافلة كبيرة ولن تنتظر أحد فطلب من ابنه أن يلحق بهم وهو سيتأخر قليلا وكان كبيرا في السن المهم انتهى من حاجته .. فأبصره ابنه من بعدي فإذا هو لا يستطيع اللحاق بالقافلة لبعدها وسرعتهم وبطئ الأب .. فذهب الابن مسرعا يركض حتى إذا وصله فإذا القافلة بعيده جداا فحمله على ظهره وانطلق به وعند ذلك أحس الابن برطوبة تنزل عليه من أبيه وإذا بعين أبيه تذرف قال يا أبي والله إنك خفيف على قلبي .. قال يا أبني أنا لا أبكي لذلك لكن يا بني أبكي لأني والله العظيم قد حملت جدك في هذه المنطقة بالضبط .. فلا إله إلا الله البر دين ،، البر دين ،، البر دين ،، البر دين ، البر دين فهل نعقل أو نتعظ ؟؟؟؟؟؟ بارك الله فيك أختنا دبة على حسن اختيار الموضوع وجزاك كل خير التوقيع : من لي بعباد لهم بالليل أصوات تئن وأنيسهم محرابـهم قلبا شكى نفسا تحن