عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2006, 06:03 AM   رقم المشاركة : 2
الزعــــيم
( ود متميز )
 





الزعــــيم غير متصل

قليل من المعنويات وقليل من رقصات السامبا، لاعبو البرازيل لم يقدموا العرض الكروي الممتع الذي كان ينتظره منهم جمهور الكرة في أنحاء العالم كما أن رونالدو الذي متع مشاهديه في كأس العالم السابقة بأهداف جميلة كان يلعب بتثاقل غير معهود منه.

هنا لابد أن يتساءل البرازيليون عن لياقة رونالدو وهذا ما فعلوه فعلا وكان رد مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا: "رونالدو ثقيل الوزن بالاضافة إلى أن الجو كان حارا".

ومع ذلك فإن باريرا أعطى رونالدو "شيكا على بياض" للمشاركة في المباراة المقبلة يوم الاحد القادم أمام استراليا في ميونيخ وأضاف ألبيرتو أن رونالدو يحتاج في البداية إلى أن يتعود على أجواء البطولة ولن يفعل ذلك إلا إذا لعب.

ولكن لغة النجم البرازيلي كاكا الذي أحرز الهدف الوحيد للبرازيل كانت أوضح حيث قال بصراحة إن رونالدو نفسه قال من قبل إنه ليس في قمة لياقته وأدائه ولكن بذل جميع أعضاء الفريق للمزيد من الحركة سيكون في صالحه.

وأضاف نجم نادي ميلان الايطالي أن فريقه لم يلعب أمام كرواتيا بشكل ممتع ونصح الفريق باتخاذ اللازم لاحكام السيطرة على الامور في هذه البطولة.

وكان رونالدو قد شكا من قبل وبمرارة من سوء معالجة وسائل الاعلام لما اعتبرته وزنا زائدا لديه ولكنه لم يقدم دليلا على براءته مما نسب إليه من زيادة وزن مما استدعى تبديله في الدقيقة السبعين من أول مباراة للبرازيل في كأس العالم والتي كادت أن تصبح في غير صالح المنتخب البرازيلي لولا هدفها الوحيد.

وأثار تثاقل رونالدو استغراب لاعب كرواتيا روبرت كوفاتش الذي كان مكلفا بمراقبة رونالدو حيث كان يتوقع مهمة أصعب من ذلك بكثير خاصة وأن رونالدو حاز لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم لثلاثة أعوام.

وربما كان من حسن حظ رونالدو أن خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المكلفين بمراقبة تفاصيل المباريات لا يستطيعون إحصاء عدد الكيلومترات التي يجريها كل لاعب في المباراة وإلا لانكشف أمر رونالدو.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحلم رونالدو الذي سجل حتى الان 12 هدفا في بطولات كأس العالم بتحطيم الرقم القياسي للاعب الالماني جيرد موللر، صاحب أكثر أهداف في بطولات كأس العالم حتى الان (14 هدفا) وهو يحتاج بذلك على الاقل لاحراز ثلاثة أهداف في بطولة كأس العالم الحالية.

ولم يقتصر التثاقل على رونالدو وحده حيث لم يكن أداء زميله في الهجوم أدريانو أمام 72 ألف متفرج أفضل منه بكثير ولم يكن مستعدا لاستقبال تمريرات كل من كاكا ورونالدينيو.

ورغم أن رونالدينيو نال ثناء مدربه باريرا الذي قال إنه كان محاطا دائما بلاعبين أو ثلاثة من لاعبي كرواتيا لكنه قال إن اللاعب "لم يلعب بسعادة".

وأضاف باريرا أن مباراة البرازيل أمام كرواتيا كانت صعبة ولكنه استدرك قائلا إن أداء المنتخب البرازيلي لم يكتمل بعد ولم يتعد نسبة 60 أو 70 بالمئة من أدائه الحقيقي.

وكان المدرب قد قال قبل بداية كأس العالم إن لياقة فريقه ستزداد مع كل مباراة يلعبها في البطولة وشبه ذلك بالشاحنة التي تبدأ متثاقلة ثم تسير بشكل أسرع وأسهل عندما تأخذ سرعتها الحقيقية.






يغيب اللاعب نيمانيا فيديتش مدافع منتخب صربيا والجبل الأسود لكرةالقدم عن بقية مباريات فريقه بنهائيات كأس العالم المقامة حالياً فى المانيا بعد إصابته في الركبة أثناء التدريب.

وأوضح الفحص الطبي الشامل على وجود ضرر في أربطة الركبة اليسرى وسيغيب عن الملاعب عدة أسابيع على الأقل وكان فيديتش قد اصيب في الركبة بعد انزلاقه للسيطرة على الكرة أثناء التدريب وتم نقله الى خارج الملعب على الفور وهو يشعر بالم.

ومن المقرر أن تلتقي صربيا والجبل الاسود في ثاني مباراة لها بالمونديال مع الارجنتين الجمعة المقبل والجدير بالذكر أن منتخب صربيا قد خاض المباراة الاولى له فى مجموعته الثالثة بالمونديال وانتهت بخسارته بهدف نظيف امام هولندا.




ارتكب المسؤولون عن عزف النشيد الوطني للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا خطأ كبيرا في حق المنتخب التوغولي في مباراته ضد كوريا الجنوبية امس الثلاثاء بعد ان قاموا بعزف نشيد اخر بدل عزف نشيد المنتخب التوغولي ،حيث بعد عزف النشيد الوطني لكوريا الجنوبية أعلن مذيع الملعب وكالعادة انه سيتم عزف النشيد الوطني لتوغو حيث وقف اللاعبون التوغوليون وجمهورهم ينتظرون ذلك في الوقت الذي تم فيه عزف نشيد وطني آخر غير النشيد الوطني لتوغو اتضح بعد ذلك انه النشيد الوطني لكوريا الجنوبية بحسب بعض الصحافيين الكوريين حيث تم وبعد ثواني قليلة عزف نشيد وطني ثالث لم يكن كذلك النشيد الوطني لتوغو بحسب احد الصحافيين التوغوليين .






يسعى المنتخب الانجليزي لكرة القدم إلى حجز بطاقة تأهله مبكرا إلى الدور الثاني ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا عندما يلتقي غدا الخميس مع نظيره الترينيدادي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.

ويدرك المنتخب الانجليزي بقيادة مديره الفني السويدي زفن جوران إريكسون جيدا أن فوزه في المباراة وتعادل السويد مع باراجواي في المباراة الثانية بالمجموعة يضمن له التأهل للدور الثاني قبل ملاقاة المنتخب السويدي القوي في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة كما يضمن للفريق البقاء في قمة المجموعة.

ولم يظهر المنتخب الانجليزي بالمستوى المنتظر منه في المباراة الاولى للفريق أمام منتخب باراجواي ولم يحقق الفوز إلا بهدف سجله كارلوس جامارا نجم منتخب باراجواي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

وفي المقابل فجر المنتخب الترينيدادي المفاجأة الاولى في البطولة عندما تعادلوا سلبيا مع المنتخب السويدي صاحب القدرات الهجومية الكبيرة.

ولكن كل ذلك سيصبح في طي النسيان إذا ظهر المنتخب الانجليزي كما هو متوقع منه كأحد الفرق المرشحة للفوز بلقب البطولة.

وليس مرجحا أن يجازف إريكسون ويدفع بمهاجمه الشاب الخطير واين روني /20 عاما/ في هذه المباراة حيث ما زال روني في مرحلة العلاج والتأهيل بعد الاصابة التي لحقت به في نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي بكسر في إحدى عظام مشط القدم.

ولذلك من المنتظر أن يظل مايكل أوين في قيادة خط هجوم الفريق على الرغم من ظهوره بمستوى متواضع في المباراة الاولى أمام باراجواي حتى استبدله إريكسون في الدقيقة .55

وتردد أن أوين الذي خاض 29 دقيقة فقط مع فريقه نيوكاسل منذ كانون ثان/يناير الماضي بسبب الاصابة التي تعرض لها في نهاية عام 2005 قد غضب من استبدال إريكسون له في وقت مبكر من المباراة وبالتحديد بعد عشر دقائق فقط من الشوط الثاني للمباراة رغم أنه كان مصدر إزعاج لدفاع باراجواي.

ولكن زميله ديفيد بيكهام قائد المنتخب الانجليزي ونجم خط وسط ريال مدريد الاسباني ما زال مقتنعا بأن أوين لديه القدرة على زيادة رصيده من الاهداف الدولية التي سجلها في 75 مباراة دولية حتى الان والذي يبلغ 35 هدفا.

وقال بيكهام "لقد كان جيدا خاصة في الشوط الا ول من المباراة.. سيبلي أوين بلاء حسنا كما يفعل دائما".

ومع استمرار غياب روني عن تشكيل المنتخب الانجليزي سيستمر إريكسون في الدفع بمهاجم ليفربول العملاق بيتر كراوش البالغ من الطول 04ر2 مترا إلى جوار أوين في الهجوم.

ويمثل المنتخب الترينيديادي أصغر شعب بين جميع الدول المشاركة في البطولة حيث يبلغ تعداد الشعب الترينيدادي 1ر1 مليون نسمة فقط.

وسيخوض الفريق الترينيدادي المباراة بدون لاعبه أفيري جون للايقاف بعد طرده في المباراة الاولى للفريق أمام المنتخب السويدي.

بينما سيكون المهاجم دوايت يورك زميل بيكهام سابقا في صفوف مانشستنر يونايتد الانجليزي هو الاسم الاول في تشكيلة المباراة حيث يعتمد عليه المدرب الهولندي ليو بينهاكر المدير الفتي للمنتخب الترينيدادي بشكل كبير في قيادة هجوم الفريق.

وبعيدا عن يورك أكد ريو فيرديناند قلب دفاع المنتخب الانجليزي أن اللاعبين ستيرن جون أبرز مهاجمي ترينيداد عبر التاريخ (05 هدفا في 96 مباراة دولية) وكارلوس إدواردز سيكونا تحت رقابته الصارمة في هذه المباراة.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


انا خالدي وعزي ولد عمي***وشرفي دونه روحي ودمي