بقايا الامس
ليل ساكن هادئ
هدوء ممل مميت
فرش وثير محروم الدفء
مدفأة قديمة بجانبها طاولة
يجلس اليها عاشق يحتسي قهوة المساء
منحني الرأس وقد اعتلى وجهه الحزن والبؤس
فراق قد طال لمن يحب
الم وحسرة لبعاده
لهيب شوق قد سيطر على وجدانه
حزن الكروان لحزنه فردد لحن حزين
عله يواسيه ويبعد عنه بعض مافيه
تأمل العاشق النجوم والقمر
وأطلق تنهيدات الحسرة
فكم من ليالي كانا يتناجيان تحت ضوء القمر
ويتأملون معا ضياء النجوم
قرر أن يذهب الى الفراش لعله ينام
تقلب على فراشه يمنة ويسرة ولكن هيهات أن يأتيه النوم
قرر القيام وامسك بقلمه وسطر أعذب الكلمات
لهيب شوق وهيام لوعة حب تملكت الوجدان
طرق بالباب ايقظ العاشق من سبات الاحلام والكلمات
فتح الباب واختلطت على وجهه البسمات ودموع متواليات
فحبيبه قد عاد كأنما سمع نداءات أشواقه فلبى النداءات
بقايا الامس
لقلمك رووووعة ولحسك رقة ولمشاعرك عذوبة
تجعلنا نسرح معه في بحور كلماته ونهيم لهيمانه
لاحرمناك يارمز العذوبة ولاحرمنا قلمك صاحب أجمل رقة
أسيرة الود