(بسم الله الرحمن الرحيم)
(وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)
أخي الكريم: حالنا (((الحمدلله على نعمه الكثيرة الكبيرة العظيمة التي لا تعد ولا تحصى)))
وإني لأسأل الله المعين أن يعيننا على إصلاح أمتنا...
أخي المبارك: إني أرى بأن معظم المظاهر والمشاكل التي نراها في مجتمعنا
تعود إلى تربية الأهل التي ينقصها التوعية الدينية والشعور بالعاطفة الأسرية
ربما أن تلك الفتاة حينما فقدت التوعية الدينية ولم تشعر بالحب والحنان تجاه أسرتها
ذهبت لتبحث عن الحب والحنان في أوساط زميلا تها فتلقته بشكل منحرف
وأصبحت تعشق تلك الزميلة وتعطيها من معسول الكلام وكأنهما رجل وامرأة(هذا من جانب)
(وجانب آخر) ربما أن تلك الفتاة تربت وسط ذكور وهي الأنثى الوحيدة في منزلها فتطبعت بطباعهم
وأصبحت تشتاق كثيراً إلى أن ترى أنثى مثلها تشعر بها وتحبها وعندما رأتها
في الوسط المدرسي شعرت بأنها ترى شيئاً جديداً حرمت من رؤيته في الوسط المنزلي
فأحبت تلك الفتاة بشكل منحرف.. أرى بأن ذلك الصنف محروم من العاطفة الأسرية
إما أن تكون عاطفة أمومة وأبوة أو عاطفة أخوية أو كليهما وعلينا نحن الفتيات
إذا واجهنا أحد هذه الأصناف من الفتيات الإبتعاد عنهن فوراً قبل أن تتعلق
الواحدة بالأخرى فيحدث مالا تحمد عقباه وإني لاأقول هذا من فراغ فقد جاءتني
شكاوى عديدة من فتيات تساهلن مع هذا الصنف المنحرف من الفتيات
وعلى المرشدين والموجهين أن يوعوا الآباء والأمهات بمثل هذا السلوك المنحرف
حينما يلاحظوه على فتياتهم وعلى الأهل تقويم هذا السلوك ورعاية هؤلاء الفتيات
والإهتمام بهن دينياً وعاطفياً وتعويضهن عن كل ماجعلهن يسلكن هذا السلوك المنحرف...
ولكن ياأخا الإسلا م ألا توافقني بأن هناك أيضاً في فئة الشباب من ينحرفوا
إلى السلوك النسوي؟؟؟ وربما كانت الأسباب نفسها...
سأترك التعليق لك ياأخي بارك الله فيك..
تقبل شكري الجزيل وامتناني الكبير...