عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2002, 10:51 AM   رقم المشاركة : 2
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

جزاك الرحمن خير الجزاء

ما أعظم المواضيع التي تنير قلوبنا وتؤنس وحدتنا عن أفضل الخلق الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام فهذه نبذة عن الشمائل المحمدية عليه افضل الصلاة والسلام

1-كان الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا القصير . متفق عليه .

2 - كان الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أبيض مليح الوجه . رواه مسلم .

3 - كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مربوعاً ( ليس بالطويل ولا القصير ) ، عريض ما بين المنكبين ، كثّ اللحية ، تعلوه حُمرة ، جمته إلى شحنة أذنيه ، لقد رأيته في حلَّةٍ حمراء ، ما رأيت أحسن منه . رواه البخاري . ( كثّ اللحية : كثير الشعر ـ جمته : شعره ) .

4 - كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ضخم الرأس واليدين والقدمين ، حسن الوجه ، لم أرَ قبله ولا بعده مثله . رواه البخاري .

5 - كان وجهه ، صلى الله عليه وسلم ، مثل الشمس والقمر وكان مستديراً . رواه مسلم .

6 - كان رسول ، صلى الله عليه وسلم ، سرَّ استنار وجهه ، حتى كأن وجهه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك . متفق عليه .

7 - كان رسول ، صلى الله عليه وسلم ، لا يضحك إلا تبسماً ، وكنت إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل . حسن رواه الترمذي .

8 - وعن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ما رأيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مستجمعاً قط ضاحكاً ، حتى أرى منه لهواته ( أقصى حلقه ) ، إنما كان ضحكه التبسم . رواه البخاري .

9 - وعن جابر بن سمرة ، رضي الله عنه ، قال : (( رأيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ليلة إضحيان ( مضيئة مقمرة ) فجعلت أنظر إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإلى القمر ، وعليه حلَّة حمراء ، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر )) . أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن غريب ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي .

10 - وما أحسن من قال في وصف الرسول ، صلى الله عليه وسلم ،
وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه
ثمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
هذا الشعر من كلام إبي طالب أنشده ابن عمر وغيره ، لما أصاب المسلمين قحط ، فدعا لهم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، قائلاً : (( اللهم أسقنا )) فنزل المطر . رواه البخاري .
( ثِمال : مطعم ، عصمة : مانع من ظلمهم ) .
والمعنى أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم ودعائه أن ينزل عليهم المطر وذلك في حال حياته ، صلى الله عليه وسلم ، أما بعد الممات فقد توسل الخليفة عمر بالعباس أن يدعو لهم بنزول المطر ولم يتوسل بالرسول ، صلى الله عليه وسلم .

قطوف من الشمائل المحمدية






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة