قيراط ابجديتي من العقيق.....
وعقدها الفيروز....
سأفتخر بتفردها...
وأختلق العديد من الابجديات.....
لتتفرد بي قبائل من اللغه......
*
على اكتافي ينام الصباح .....
وانا بين غياهبهم.....
او غياهب..هم
لااتبين الخيط الابيض من الاسود
وبصحبتي
المدعو بـ الـ\\\ــهر
يقاسمني كعك الظلام
ومصيري الفاتر
لااستنكر انثناءة اصبعي
بين عقلي وقلبي
كالمساواة بين شيخ الحارة
وطفلة جارتنا الصغيره
لن ازود سراجي بالمازوت
الم يحن لي ان اعلم ماتسبب لي رائحته من اذى
ربما يقيني الظلام
ولكن لن يشفع لي من الكلام
فهم مبصرون رغم مايظهر لي من غشاوة اعماقهم
اتساءل هل للحي المجاور
عميل يسترق الحديث
ام ان تشابه يومياتنا بمحض الصدفة ليس إلا!!!؟؟
اخبرني بإنه كان متشبث بالسعاده
وانا من ركله الى الاعلى لينافس الغمام
يحمل من السوقية حدودها
وانا من يرسم له الخرائط
ولما العجب؟
فأنا من رءآه يطفئ السجائر بأطراف اصبعه
فقدمت له معطفي
ليتحرر من الألم
حين يجادلني
تتمرن عيناي على انفعالاته
انا اعيد ترتيب جديلتي
وهو يقرأ مؤشر الارتداد
كم من الضوضاء تعم ذلك الجسد
حين يحتسي الروتين
أليس الحب ابصر؟
لاأعلم
ما
أصبح!..
وأعلم
ما
كــ ـــ ـــ ــــ ـانـ...
*
*
كـــان يؤرخ الازمنة على غيابي وحضوري
كان يحمل ناقوسا ويقرأ بوجودي خطوط الضوء الكامنة بفتيل الشمع
كان بين الزوايا يغني حداء الاركان ويبحث عن مرايا تعكس سلهمة عيناي
كان يرى مني رقما صعبا وتذكرة مرور لعالم أليس في بلاد العجائب
كان يضرب بعصاي ليرسم لكلينا طريقا اعبره بمضض ويصر على مضضي
كان يناجي اطرافي فأبتسم ويخاطب جوارحي فأبكي ويستغيث بصوتي فلا امل الحديث الا على لون الغسق
كان يملك من العطاء روح السلام ومن الرضا امل الغد ومن المكابره خريطة العالم
كان يمنحني اليقين بأني على حق طالما انا بين يديه وان الصواب هو جهلي وان الامنيات هي لثغاتي واني حالمة
بعينيّ الزمان والمكان وخطأي طريقتي بالتنفس دونه
كنت اراه ولا اراني
واصبحت لا ارى الا بقاياه بعد ان سلك الغياب دربا وآآثر الصمت سبيلا
وابتاع من الصبر ماينسيه قبعتي
انا لازلت ابحث عنه
هو .. لااعلم بأي العالمين يحيا......
هجير .......تألق........إنفراد........غموض.......تقبل مداخلتي.......ولك أرق تحيه......#
.................................................. ..........................................وحتى السكون،،،،