عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2006, 12:59 AM   رقم المشاركة : 19
( مجرد انسان )
(سجين الذكريات)
 
الصورة الرمزية ( مجرد انسان )
 






( مجرد انسان ) غير متصل

إلى إستاذى الغالى ناصر عبدالله

حَـكمت بالصمت
وأرفقت معه سيوف الوقت
بدأت بتمزيق الذكرى وتثبيته بوتد الكذب
وها أبدأ من جديد لأعود بين طيات أحرفي
بنور مبعوث بصدق القلب
ينبض إشتياق ويرغب أيضاً بإكمال البعد
وإن عادت دمرت ماتبقى في من شغف العشق
واشتعال جسدي في لمسة كذب
في نفاقها وخداعها المستمر بطول العهد
قد أبتعد وأنثر أحرفي كعادتي على صفحات الدهر
وقد أتصنم من ألم البعد في انتظار رفيق الدرب
وقد يطول الوقت ويُعدم معه ماتمنيت
لقرب خليل أو صدر يلتمس أنفاس صادقه من قهر الحب
أعلم أن آثار جسدي وبقايا أضلعي باقيه مع همسها
ونحت جروحها ببعاد صوتها العذب
ولكن يبقى حاجز الصمت قاطع الوصل ومدمر النفس
ياقهري ووليف القلب في شراييني وكياني يعبث به بلحظة ضعف
وماأصعب عودتي بعد بعادي
واستمتاعها هي بنصرة طلاسمها
طلاسم الغدر

ناصر عبدالله

ما اصعب ان تقرأ هذه الكلمات

وتشعر بعمق الألم والمعاناة

وان تقف مكتوف الأيدي

ولا بيدك شيٌ سوى الكلمات


حروفٌ خطت

على اوراق الزمن المر

فيها الحسرة

واللوعة

والألم

والحزن المستميت

فما اصعب ان تخط كلماتٌ

تعلن عن بداية الموت الأكييد

وتتنانسى الأمل المضئ لحياة الكثير

إستاذى الغالى

على الرغم من الألم الذي يسود كلماتك
وعلى الرغم من اليأس المستفحل في خاطرتك

الا أنها لامست شغاف القلوب

فجعلتنا نشعر بما فيها من الم دفين

فلك كل الشكر والتقدير

أعتذر عن التأخير فأنا فى حاله من اليأس المميت

كلى ندم إنى ما عرفت هذا المنتدى من قبل جائنى بعد فوات الاوان

بعد رحيلى عن زمن الابداع

وفات الفنان

هل تعلم مواضيعك وخواطرك وهمساتك هى التى أفاقتنى من عالم النسيان

لا تطل علي فأنا أسير الابداع

إسمح لى بأن أهديك ما دونته خصيصاً لك أخ عزيز وغالى

ناصر عبدالله

ها قد عاد من جديد
ليبدأ بالرقص فوق السطور
ليفيض بالدمع بين الحروف وحبر العروق
عاد وبدأ بنقش الدموع وغدر الموثوق
قد تصمن في البعاد وها قد آن آوانه
ليبدأ بالذوبان وأفصح كل أسراره
قد عاد وكله أسف محاط بالندم مجبور عالألم
عاد بعد وجوده في دنيا الوهم
ذات قصور عالية تسمى أبراجها الحلم
وليته إبتعد وجعلها أمامه مجرد عدم
وماأصعب شعور الكلام بكتابة الصمت محاط
بدمع الندم






حديث طويل يبدأ بالنقش فوق الحروف

دموع وندم وعتاب تأتينا من عالم بلا أمان


أخوى الغالى وإستاذى المحبب إلى قلبى
ناصر عبدالله


أتمنى أن تكون همساتى تجارى جزء بسيط من همساتك


قد يرحل الإنسان عن ذكرى تقتله أو ماضِ يألمه
ولكنه بدأ يعود بخطوات قد مضت وإختفت بين الزحام
قد إنتهت ومن المفترض أن تنقرض مع أعاصير المكان
ولكن النفس قد أبت واقلعت برحلة
لتجعل الجسد والعقل في عصر كانت به أجمل الألحان
قد حاول الفرار والهروب من هذا القرار
ولكن الكل عصى أمره أكان قلبه أو عقله
ومن الصعب أن يسيطر على أعدائه
و للأسف هم بداخل جسده والأصعب قتلهم على يده
ولا يبقى له سواء الإنصياع للأمر
قد تجعلنه طيراً في السماء
وقد تجعله في باطن الأرض أنتظر إنتهائه
ماذا يفعل وهو بين كل هذه الأهوال
وأنفاسه السائرة في جسده وبين وجدانه
قد تهدأ بدفى الروح
وقد تقطعه بغدر جروحها
لافائدة لك من الإعتذار
أو الإستغفار عن ذنب كان آخره إنتحار

استاذى الغالى

ياقهري ولاأعلم ماهو حالي

إن إبتعدت توقفت الأحاسيس وكل الأماني

وإن عدت تجمدت الجوارح وفاضت أدمع العين من الإنكسار

وكيف أعود لمن جعل الكل يهتفون بإسمه من كل مكان

حتى ساعاتي قد جعلت إعتذارها على دقائقها وسحبت باقي أوراقي

تخبرني أنه لا فائدة من الإنتظار


وكيف يانفسي أرحل وفي جسدي من إستحل مكانه فى قلبى لا يعلمها الا الله

وجعله مسكن له يلهو فيه بكل إبداعاته

قد مللت من الشكوى وأخاف أن أعود للكتابه من ثانى

وإن رحلت لا جدوى من ذلك

فالعمر بدونه لا معنى له سوى الصبر وقلت منامي

إنها لحيرة أن يكون الحبيب هوه نفسه الجاني

وليكن ذلك

فإن كان العمر من الأساس له

فالقتل عنده إذن من المباح

فاافعل ماشئت فلافائدة من الفرار

وبنهاية الدرب

خيالك وسكين حرفك وبريقه الوداع

قد وهبتك نفس طابت من أحبابها وأصبحت بانتظار السياف

فاقطع حبال الأحلام ودنيا الأحزان فقد حانت رحلتي من ثاني

وارحل أنت مع عاشقٍ آخر قد يستحق قلبك الخالى

وتكون خاتمته أيضاً بجانب قبري

وتوقيع نصه

أحبَبتٌكَ حتى الممات

أخوى الغالى أعتذر عن طول حديثى

لكن من فترة كان ولا بد عليا بأن أهديك همساتى القلبيه

وأتمنى الرضا والاعجاب

مع خالص تحياتى

أخوك

(( أنا من تبكى كل العيون عندما أحكى من أكون ))







التوقيع :
[CENTER]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة