منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

هجير الشتاء · 30-05-2006, 12:04 AM

هل أقول أنها ما كانت تلتني تلك التي قرأتها ؟
أم اقول انها ابعد ما تكون نابعه من قلمي الأبله؟

تعريفة إنسان
وليس مجرد إنسان
كأنني قرأت شخصي معها
حملتني على طياتها تعريفا
لا يزال مبهما مثلك؟

وإلى أبعد الحدود...

بودي لو تناجيت مع تلك الروح
عندما باحت بإحساسها.
لتضّمن أسمي معه

تلفت أعصابي حينما قرأت إحساسي لدى الغير
هل كنت عاجزا على تصويره ؟
وإن ألفيت كلماتك تعبيرا لك حتى وإن كُشف القناع
بأنها اقل من أن تصفك بذكاء حاد.
فلن تسعفني ابجديات الحروف. أن اصف لو بعضا من بعضي

إنسانٌ كغيري أقلتني قاعي وليدةً عزّ وجودها بوجود.
أنشودةٌ ترتشف من عذوبتها ندا سائغا بنهمٍ لا يحلو لغيرها.
ورقةً كادت وأوشكت على الذبول لتكشف عن كنهها أنها رسول
نكرةٌ عُرِّف حتى ضاق تعريفه ذرعا به فطّوح به ترحالا وذكرى
سلسبيلٌ أغدق الغدق حتى صار فياضا يُغتاض منه .
ناقوسٌ لا تشعر به سوى أرواحٌ بلا أجساد وأجساد بلا روح
إنسان كغيري ألفت الحياه رضيت بها ‘ بحلوها ومرها.
(وأنا ) لمُّرها حلاوه.....(وأنا) لحلوها مراااره

يعتريني ما لا استطيع وصفه بل ما لا استطيع تصوره.
بل ما لا استطيع أكتشافه.

عثُر الزمان عليّ فأودعني للمجهول.
لم يُصويه أندامه بإحاقتي من سوء
ليت شعري : متى الخلاص؟
متى الهجوع من سُرى
متى النزوع من جوى
متى يا متى ؟

وكأن بوحي لنوحي نديم

وي كأن جرحي عقيــــم

سكّابا من جحيــــــــــيم

هل ابالغ بوصفي ‘ وما المانع؟
ولكنني أقل من المبالغه.

لو كانت روحي معلقة بجسد آخر
لخّر صريعا محمولا لجدثٍ يحتويه
لو كان للسكوت جدوى. لما تسربلت الدموع غُزرى.
أهل هي صهيل الجواد‘ أم نزيف الجماد.

آآآآآآآآآهٍ لو كانت الدنيا ( حسناء)
لتغزلت بها حتى انزوت عميـــــاء

.. يتبع.....

30-05-2006, 12:04 AM	رقم المشاركة : 17
هجير الشتاء Band	هل أقول أنها ما كانت تلتني تلك التي قرأتها ؟ أم اقول انها ابعد ما تكون نابعه من قلمي الأبله؟ تعريفة إنسان وليس مجرد إنسان كأنني قرأت شخصي معها حملتني على طياتها تعريفا لا يزال مبهما مثلك؟ وإلى أبعد الحدود... بودي لو تناجيت مع تلك الروح عندما باحت بإحساسها. لتضّمن أسمي معه تلفت أعصابي حينما قرأت إحساسي لدى الغير هل كنت عاجزا على تصويره ؟ وإن ألفيت كلماتك تعبيرا لك حتى وإن كُشف القناع بأنها اقل من أن تصفك بذكاء حاد. فلن تسعفني ابجديات الحروف. أن اصف لو بعضا من بعضي إنسانٌ كغيري أقلتني قاعي وليدةً عزّ وجودها بوجود. أنشودةٌ ترتشف من عذوبتها ندا سائغا بنهمٍ لا يحلو لغيرها. ورقةً كادت وأوشكت على الذبول لتكشف عن كنهها أنها رسول نكرةٌ عُرِّف حتى ضاق تعريفه ذرعا به فطّوح به ترحالا وذكرى سلسبيلٌ أغدق الغدق حتى صار فياضا يُغتاض منه . ناقوسٌ لا تشعر به سوى أرواحٌ بلا أجساد وأجساد بلا روح إنسان كغيري ألفت الحياه رضيت بها ‘ بحلوها ومرها. (وأنا ) لمُّرها حلاوه.....(وأنا) لحلوها مراااره يعتريني ما لا استطيع وصفه بل ما لا استطيع تصوره. بل ما لا استطيع أكتشافه. عثُر الزمان عليّ فأودعني للمجهول. لم يُصويه أندامه بإحاقتي من سوء ليت شعري : متى الخلاص؟ متى الهجوع من سُرى متى النزوع من جوى متى يا متى ؟ وكأن بوحي لنوحي نديم وي كأن جرحي عقيــــم سكّابا من جحيــــــــــيم هل ابالغ بوصفي ‘ وما المانع؟ ولكنني أقل من المبالغه. لو كانت روحي معلقة بجسد آخر لخّر صريعا محمولا لجدثٍ يحتويه لو كان للسكوت جدوى. لما تسربلت الدموع غُزرى. أهل هي صهيل الجواد‘ أم نزيف الجماد. آآآآآآآآآهٍ لو كانت الدنيا ( حسناء) لتغزلت بها حتى انزوت عميـــــاء .. يتبع.....