ارتسمت الكلمات في محيط الابداع .. فلم تكن هناك صورة الا وقد اخذت نصيبها الوافر من
الاحــرف التي توهجت لتلامــس الروعـة في التصوير .. والهامـة في الجمال الابداع ..
لم تــكن مجرد كلمات التمت لتشكل تلك الخاطرة التي نقراها .. وانما هي جمل واحاسيس ..
خرجت بعد ان تمعن الحرف في اعماق المحبره .. واستقر في ذلك النابض خلف تكوين جدار
ذلك القفص .. فلم يعد هناك نبض شجــن الا وان ضاع في زخم المعاني التي ارتسمت امام جمل
الاحــاسيس ..
.. كتلك الـورده .. تراعه القلوب بميـاه الصدق والاحــساس .. وتمـده المشــاعر بشـعاع دفىء
الوفــاء .. يكون بعدها شامخـا بشموخ النبض الذي في اطار التكوين .. ومكابرا على عقبات
الزمن التي تحاول ان تعيق مســاره .. فليس هناك اجمل واروع من ان ترتسم لوحــة الافق
الاحــساس ... لتكون الجمل الغامضه على شفق الغروب .. ولكن على النقيض من ذلك .. ما ان
تستقر شوكـة الانعدام لذلك الاحساس .. لتبدا مسيرة التغيير .. نحو درب لا يغري نبضات القلب
بالاســتمرار .. لتبــدأ الاشــجان بالتنحي عن ذلك المسـار .. خفية ان يستقر سيف الجراح في
الاعماق .. فبعد ذلك .. لا تذبل الزهــرة فحسب .. بل تستقر الى ماتحــت الاعماق .. في اتربــة
الماضي الحــزين .
::
غـــرام الــشوق
::
اتيتك .. وخلفي هامــة من الاعجاب بهذه الكلمات .. اتيتك .. وكلي امل ان تقبل بعثرة كلماتي
وذلك الجبل من الاحترام والتقدير .. اقدمه بين يدي شخصكم الكريم .. آمل ان اجد لبعثرة كلماتي
زاوية اجمع فيها ماتبقى من ذلك الادراك في عقلي .. كي اعاود القراءة مره .. بل عــدة
مرات .. فلقد استقر بي الادراك في المنتصف .. ولعلي في الغد القريب حينما يعود كل حال كما
كان .. اعاود ماتبقى من الكلمات .. كي اجمعها ماتشتت .. وانثر مااستطيع ان انثره ..
لله دركِ .. على هــذه الرائــعه .. فعلا .. كلمات تجبرك على الوقوف احتراما .. وتــقديرا لروعـة الحرف المتوهج بداخلها ... ولصدق الاحــساس الذي يلتحفها .. فسلمت لنا الانامل التي خطت الابداع .. وسلم لنا القلب الطاهر الذي يستقر في اعماق الروعــه ...
,,,
,,
,
امـــيــرهـــ