وفي الخامس والعشرين من مارس آذار، شنت الطبيعة هجوما مباغتاً في صورة عاصفة رملية قاسية حجبت الرؤية بصورة شبه كاملة.
ولولت النساء على من قتل في الغارات
وتولت القوات البريطانية مهمة تأمين البصرة الجنوبي بعد أن أحكمت السيطرة على ميناء أم قصر الذي أبدى مقاومة يعتد بها.