اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلاده كلاهما مسؤل عن اخطائهم الرجل اصبح بوقتنا الحالي لاهم له سوى جمع المال والمرأه شغلها الشاغل المظاهر ومظهرها اما الناس كلاهما مشغول عن الاخر واذا جاء وقت وكان وحيدا وضع لومه على طرف الاخر الافضل ان يكون كل واحد منهما يهتم بالطرف الاخر وان يكون مصدر تفكيره بكل مايسعده اخي الزرد اسعدني تواصلك واضافتك التي زادت الموضوع قيمه وهذا يدل على قراءتك للموضوع استميحك عذراً لعودتي مرة اخرى ولكن ردك على سؤال له لفته مهمة ماذا تنتظر المرأة وتحتاج؟ تنتظر كل امرأة من الرجل الذي يريد الفوز بقلبها، فضلا عن زواجها ومعاشرتها، غزلا ومديحا وتقديرا وكلاما طيبا، والمرأة بمشاعرها وعواطفها تبدو أكثر اهتماما وتأثرا بالمجاملات والتعبيرات والأحاسيس والكلمات على فروق في الدرجة بين امرأة وأخرى. والرجل الذي لا يجيد هذه اللغة موقوف على خطر كبير، ومهدد بإنكار كل جهوده وتفانيه وأعماله في سبيل إسعاد زوجته، فقط لأنه لا يجيد التعبير الذي تتعطش له كل امرأة وتنتظره وتحتاج إليه. وكم من زوج يذبح نفسه اجتهادا في جمع المال لعياله، أو رعاية لمصالح الزوجة أو أهلها، أو خدمة لبيته وأولاده بينما يذهب التقدير لآخر لين الجانب، حلو الألفاظ، طيب المعشر، واسع الصدر، وقد تغفر ميزاته هذه نقائصه وزلاته!. والمرأة تقيس محبة زوجها لها بكلماته، وبما يقضيه معها من أوقات، وما تسمعه منه من أحاديث وحكايات، وبقدرة الرجل على إثارة اهتمام زوجته، ولفت انتباهها بشكل ومضمون كلامه، وكذلك الإنصات لما تقوله هي وإن طال أو مل. تتوقع الزوجة من زوجها أن يشرح لها ما هو غامض عليها في تصرفاته، وأن يناقش معها قراراته -فيما يتعلق بحياتهما على الأقل- وهي لا تحب الرجل كثير الأسرار، أو الذي ينفرد بالقرار دائما، أو لا يأخذ رأيها، ولو أحيانا. المرأة تعتبر الزواج رفقة -وهو كذلك- ومن الرفقة أن يتكلم الناس مع بعضهم، وأن يكون لهذا وقت يقضيانه معا، ولو بالهاتف إن كان مسافرا فكلام الرجل وصوته وأحاديثه تعني للمرأة حبا وأمانا وتواصلا. واعتذر مرة اخرى على الاطالة الزرد