اخوتي الطائعين ..
مـا أقبح القطيعة بعد الصلة، و الجفاء بعد الطلب،
و العداوة بهد الود .. ليس العجب ممن لم يجد لذة الطاعة .. إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها .. كيف صبر عنها ؟!
و اعلموا أن الشيطان متربص بكم .. واقف لكم بالمرصاد يريد أن تكون طاعتكم موسمية وعبادتكم رمضانية، فأخلفوا ظنه و أبطلوا كيده .
و تعلموا من شريح القاضي.. لما خرج على قوم من الناس في يوم عيد و هم يلعبون، فقال .. ما لكم تلعبون؟! قالوا.. انا تفرغنا، قال.. أو بهذا أمر الفارغ؟
و تلا قوله تعالى:
(فإذا فرغت فانصب * و إلى ربك فارغب)
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
والنفس تغتـر بالدنيـا وقد علمت..........أن السلامة فيها تــرك ما فيها |