[ذايــــع الصيت*****]

	شوقي هل لك ان تصل إليها فتغمرها بي أو تغمرني بها.. هل لك أن تحيط بها وتخبرها عن الحكاية التي عشقتها وعني كيف قرأتها وكيف سال دمعي على صفحاتها هل لشوقي بعد أن أعطيته الحب حتى صار أشبه بدولةٍ سكنت أساطير الإغريق أن يهبني الآن بعض مطالبي شوقي أخبرها كيف عشقتها وعن خيالاتي يوم ضممتها وعن طموحاتي حين لثمتها وعني كيف أنها نالت مني موطن الروح والقلب والعقل أخبرها ماذا تعني لي ابتسامتها إذا أضاءت سالبةً معها كل أحزاني لتعيدني طفلاً لم يرا من الدنيا إلا أنتي أخبرها كيف لدمعها أن يحيلني شيخا تباطأ عنه الموت حتى أخذ يشد الخطا إليه،،يعيش ظلاماُ ويحلم بالقبر شوقي هل هي الآن تسير نحوي..أم أنها بعض خيالات بوحي على شاطيء الحياة عشقتكي موجا وبحرا وأسألي شوقي مع خيوط الشمس انتي تصنعي دفئي وضوئي واسألي شوقي من فوق احلامي أتيتي فاستيقظت أحلام نومي واسألي شوقي عجيب أمركي أينما حللت كنتي أنتي موطني خيالكي فاق حدي واستثار جنون مشاعري فهممت أن أسكنكي طيفا خلف غمضات عيني واحتمالات ظنوني شوقي مالي أرى كل قصص الحب بعد مشاعري أشبه بجمود الصخور؟ رغم أني ذرفت الدمع حين قرأتها يوما مالي أرى كل حبٍ سخفاً؟وأنا الذي كنت أعتقد بأنه ذلك العطاء الجميل لمعنى الحياة مالي أرى أحلام كل الناس شيئا عابرا؟ بعدما كنت أراها وقفه وتأمل وتفسير شوقي لما كل شيئ جميل كان عندي أخذ في عيني يصغر؟ لما شتائي دافءٌ وكل ذكرى في فؤادي اختفت عني لتنفر؟ شوقي هل لأنها نفت معها التكرار والمعتاد بل أتت لي بقاموسٍ جديد لا يعني فيه الحب إلا بعضا من الود والحلم شيء لا مضر ولا مفيد شوقي أخبرها عن كل شيء وأعد عليها أنني معها بها وبدونها لاشيء يذكر شوقي أخبرها أني رسمتها في روحي سناءً كارتحالات المطر كعصف الريح أنتي تجتاحينني ليهتز بداخلي كل شيئ إلا أنتي أسطورتي يا بهجتي فلتنقلي عني لكي بعض رسالاتي وصدقي بل لا تصدقي لأنكي الصدق الذي يحتار فيكي الوصف ليستسلم خالقا بعض الاكاذيب لإرضاء حيرته شوقي أعلم بأني قد زدت عليك وطأتي وحروفي ولكن أنت تعلم أنني دوما أضيع بمتاهات غرامها المترامي شوقي..شوقي لا رد يأتيني ويبدو أن شوقي قد توفاه الاجل ياإلهي قد مات احتراقا وانزوا خلف الأمل شوقي أرديتك قتيلا فسامحني فإنك ذكرى لم تزل فلربما ماتت حروف رسالتي في قلب شوقٍ لم يمت لا حبٌ ولا حلم لا شوق ولا خيال قصه فمن أنتي يا قاتلة شوقي؟ *×*×*×*×* المخلص&ذايع&