أعربت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى عن رفضها لقرار ظل معلقا لفترة طويلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يندد بضم إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967.
وكانت الولايات المتحدة في الماضي تكتفي بالامتناع عن التصويت.
وجاء قرارها مخالفا لموقف دول الاتحاد الأوروبي الخمس عشرة التي أيدت للمرة الأولى أيضا قرار التنديد بالإجراء الإسرائيلي.
وكان التصويت أحد ست عمليات اقتراع تتعلق بالعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد تمت الموافقة عليها فيما أصبح اقتراعا سنويا على تلك القضايا.
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون نيجروبونتي أمام الجمعية العامة إن واشنطن ترحب بالقرارات التي تعكس ما أسماه بالأسلوب المتوازن والعملي للصراع.
لكنه أعرب عن أسفه لقيام الجمعية بدراسة نصوص تسيء إلى القضايا، بما فيها قضية الوضع في القدس !!.