هذا هو أول نص أقرأة لصدى الاهات
لاني جديد بمنتداكم ولكن كيف يصبح الحزن كبريائاً وشموخاً هنا فقط وجدتة كذلك
ما أروع الحزنَ حينما يتكئ ساعدانا بقرب خمائله .. نبوح للمخلوقات عن آلامنا فتتجاوب الأشياء من حولنا لما نحن فيه من الهم ..
الحزن أستاذ يعلمنا كيف نحيا حقيقةً .. نعلب الغربان في حقائبنا ونرحل باتجاه أفق مجهول .. نغازل الرعب الملتف على أذرعة هذا الكون الليلي .. ونغامر دخولاً في غابات الوجع .. نقتحم الحصون المسيجة بالقهر ونبقى داخل الآهات بلا مخرج يفضي إلى ما يُسعد القلب .. نعيد البسمةَ اللؤلية التي غادرت من شفاه كل غادةٍ حسناء .. بعدها فقط يحق لنا أن ننتسب إلى (حواء وآدم) ..
أخوكم مشعل البراق /جازان / م ....ح....ن