السلام عليكم...
اخوي العزيز دامبيش...
يعطيك العافيه على الموضوع
ان شاء الله نشوف مشركاتك وابدعاتك
في قسم السياسه
اما بعد...
هل يمكن أن يقدم المنهج الإسلامي -
في العلاقات الدولية - العلاج الإيجابي
لأزْمة الجنس البشري المعاصرة؟
بالرغم من سيادة الثقافة الطاغية لمنهج الحضارة الغربية -
في العلاقات الدولية - إلا أن من الصعب
افتراض أن هذا المنهج هو نهاية التاريخ.
إن انتشار أسلحة الدمار الشامل يجعل العالم أمام خيارين:
(أ) التهديد بالفناء المادي أو المعنوي أو كليهما،
أو (ب) تغيير المنهج السائد في العلاقات الدولية.
ولتغيير هذا المنهج لا مناصَ - فيما يبدو -
من اختيار منهج مثل المنهج الإسلامي حيث تقوم
العلاقات الدولية على أساس العدل المرتكز على أساس الالتزام
الخلقي أو الديني.
إن المجتمع الإنساني يجتاز الآن أزمة حقيقية،
وقد انهار استقراره انهياراً شديداً، ومن نتائج مثل
هذا الوضع أن لا يكترث الأفراد بمصير الجماعة، بل لعلهم أن يهدِّدوا هذا
المصير … كنت أتحدَّث منذ وقت قصير
تحياتي