وهي العدالة والخيرية , والوقوف وسطاً بين طرفي الإفراط والتفريط ، الذي هو العدل , وفعل الخير والحسن في كل شيء الذي هو الإحسان . قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً }البقرة143 وتتمثل هذه الوسطية في الاستقامة على طريق الحق ، باجتناب ما هو محذور ديناً , وتسوية الحقوق بين المستحقين في حقوقهم , وبذل الحقوق الواجبة للغير، وأخذه دون زيادة , وفصل الخصومات على ما في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله علية وسلم لا الحكم بالهوى و الرأي المجرد