عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2006, 09:24 PM   رقم المشاركة : 2
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

شفرات الهلال ومشكلة الاتحاد

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالمحسن الجحلان



هناك تبارٍ خطير بين الدول الصناعية السبع وتحديداً من يقف على قمتها.. ويتمثل ذلك التباري في التنافس لهدف كسب الجولة في الأجواء الصناعية.. ولعل أبرز الجوانب التي تسعى إليها تلك الدول للقفز على القمة والسيطرة على الأجواء معرفة شفرات الخصم وتفكيكها ووضع التضاد لها في سبيل تحجيم الصناعة، وتحديداً في الآلات الحربية.
ومتى ما نجحت تلك الدول في تفكيك الشفرات استطاعت الهيمنة وتقزيم قوة الخصم.
تلك المقدمة تتجلى في كثير من الأحيان في المنافسات الرياضية فهناك مدربون ينجحون بكل فاعلية في تفكيك شفرات الخصم والتعرف على مكامن القوة والضعف وبالتالي يتيح لهم فرض إيقاعهم الأدائي. وباعتقادي أن الفريق الاتحادي محتاج إلى خبير جيد للتعرف على مكامن الشفرات الهلالية لتفكيكها، وبالتالي السيطرة على القوة الهلالية وتحويلها لمصلحة الاتحاد، بنفس المنوال الذي يصنعه الهلاليون حينما يقابلون الاتحاد فهم يجيدون التفاعل مع الموقف ويحسمون الموقف لصالحهم على الرغم من أن الاتحاد يمتلك كوكبة من النجوم القادرة على تحقيق أفضل النتائج في كل الأحوال، ولكن تلك القوى تنهار حينما تصطدم بالمد الأزرق المنهمر من كل اتجاه فيغرق الاتحاديون ويصبحون صيداً سهلاً للدفاعات والهجوم الهلالي.
الاتحاد يحتاج إلى وقفة متأنية لدراسة واقعه قبل أن يواجه الهلال لكي يستطيع أن يدلف إلى طريق الفوز وبالذات حينما تكون المواجهة لا تحتمل التفريط بمعنى أنه لابد وأن يكون هناك فائز.
الهلال جدد أمس نفس السيناريو الذي جسده في الموسم الماضي وتألق وكسب الجولة وبطريقة جميلة ربما تكون في صياغتها أروع مما شاهدناه في الموسم الفارط حينما انتهت الحفلة بهدف (كماتشو).
أمس كان نهائياً مبكراً أكد فيه نجوم الهلال أشياء كثيرة لعل أبرزها أنهم الأفضل حالياً في الساحة المحلية والأقدر على تحقيق مطالب محبيهم، أيضاً لا يمكن أن نغفل عن نقطة مهمة وهي أن المدرب الهلالي البرازيلي (كليبر) أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه صانع الثلاثية الهلالية في الموسم الماضي، ولعل ما حققه في لقاء الأهلي وأخيراً الاتحاد يؤكد أن هذا المدرب لديه ملكات غير عادية في التعامل مع الظروف.
آخر الكلام
الخيول الأصيلة لا تظهر إلا في الأخير






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل