عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2006, 12:52 AM   رقم المشاركة : 10
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

للمرة الثانية على التوالي:
الأهلي والهلال في ختام المتعة والإثارة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مواجهات العملاقين إثارة وندية

إن كان للمتعة عنوان في الكرة المحلية فبالتأكيد انه حين يلتقي الأهلي والهلال فالمثالية حاضرة في أبهى صورها والتصاريح المتزنة في حضور مميز ومثالي بين الإدارتين فالرئيس الهلالي يعد الأبرز منذ حضوره للساحة الرياضية بعد ان احتكر فريقه البطولات حتى الآن والرئيس الأهلاوي منذ ان تولى القيادة هذا الموسم والأهلي يرتدي حلة قشيبة عنوانها الإبداع والقتالية. في حين ان قيادة العملاقين «فنياً» يقف خلفهما ثنائي غاية في الدهاء وان كانت الكفة تميل بدرجة عالية للصربي نبوتشيا الذي استطاع في فترة وجيزة ان يضع فريقاً شاباً قوياً اخرجه من حالة الاحباط المزمنة إلى مرحلة من الانتشار التي لم تشهدها القلعة منذ سنوات طويلة.
في حين يقف عامل الوقت والخبرة في غير صالح الممرن الهلالي «كليبر» الذي لم يمض له داخل أرجاء العريجاء الزرقاء سوى أيام قلائل تحسب على عدد أصابع اليد الواحدة رغم درايته باللاعبين «مساعداً» في الموسم الماضي.

وعلى المستطيل الأخضر في «درة الملاعب» تأتي كلمة الحسم بيد اللاعبين المهرة الذين تكتظ بهم الصفوف الخضراء والزرقاء.

وتتعادل كفة التفوق بين العملاقين من خلال عنصري الخبرة والشباب فالعامل الأول يأتي لصالح «الفرقاطة الزرقاء» في حين تأتي الحيوية والروح المعنوية العالية والقتالية الدائمة في صالح فرقة قلعة الكؤوس.

وستكون اللوحة الأجمل في كرنفال الختام في الحضور الجماهيري الكثيف المتوقع فالفريقان يملكان القاعدة الأوسع على المستوى المحلي وان كانت الأغلبية هذا المساء ستكون للجماهير الزرقاء بحكم ان المباراة في العاصمة والمباراة فنياً ستكون بين الفرقة الأهلاوية الناضجة والممتلئة نشاطاً وحيوية بفعل مدربها المغامر وبين خبرة هلالية تعيش بين مفترق طرق بين الصعود أو الاستمرار في التذبذب نتيجة عدم الاستقرار التدريبي والذي شهد تغييرات عديدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

علماً بأن الفريقين يلتقيان في النهائي الثاني على التوالي بعد ان خاضا نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد والذي انتهى هلالياً بهدفين نظيفين بعد ماراثوني طويل.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل