عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2006, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
الواله
( ود جديد )
 






الواله غير متصل

بقايا لوحة .. عبث بها الزمن !!

يُخالِجُكَ الشُعورُ أحياناً بأنكَـ لا تَقوى عَلى الكَلامـ , وأحياناً لا تَقوى على التَرَفِ واللُطف ,, وأحياناً تَشعُرُ بكميةٍ كَبيِرةٍ مِنَ التَعَب ؛ وأحياناً لا تَرى الناسَ بِعَينِ طَبعِك !
تَراهُمـ بِعَينِ طَبعهِمـ .. وأنتَ لا تأبهُ بِشَيءٍ سِوى البَحثُ عَن مَن ينتشِلُكَ مِن أوهامِك ؛؛ بِالـتأكيد لَيسَت كلُ الأوقاتِ سَواء ,, فغيرُكَ في تِلكَ اللحظة يَمُرُ بأجملِ اللحظات ,, دونَ تعبيرٍ عَنِ السَبَب .. أليسَ كذلِكـ ؟؟
/
\
تنتشي أوراقُ بائِعَةِ الزهور على يدي..
تنفضُ الأوجاعَ من جلبابِ قومٍ قد بَكوا !
تلكمُ الأوراقُ لا تعني لها ..
غيرُ تاريخٍ من الآلامِ صعبٌ ذوا شَجَن !!
جمرُ وجهُكِ قد تدلى وانجلى..
عبرَ من تاهت بهـِ الأقدارُ يوماً فَـ ضوى !
ينهلُ الأورادَ من بين الحنايا لـ ِ الجوى ..
غيرَ راعٍ للرعيةِ والضنى !!
لا تقف ,, أن سِر بعيداً يا فتى..
أمرُ حبـٍ لا يضاهيهِ الهوى !!

تَصويرٌ لِلحَال الذي هوَ عَليه , بِدونِ أَدنَى دَرَجاتِ الإلتِفاتِ لِصِحةِ الكَلِمَات .. فَإِن لَم تَعنِ شَيءٌ يُذكَر لَكُم أكُونُ قَدِ استَرَحت مِن هَذا العَبَثِ اللا مَنطِقيِ مِن قِبَلِ الَلحظَةِ التِي أَعيِشُ مِن خِلالِها الأَيَام !!

أُُخرى مِن بَعِيد..
تَصرُخ !!
(ضَنانِي الشَوُق .. وِازدادَت شُجُونِي!!)

لا أَعلَم هَل هِي عَلَى حَق ,, أم أَيضاً تُريِدُ العَبَث!

كُلُ شيءٍ بقضاءٍ وَقَدَر..
باتت الدنيا على كف الهوى..
مثلُ طِفلٍ همهُ (رضعَه وينام)
/
\
/
\
لِلنَقاء صِفةٌ لا يَملِكُها إلا الأنقياء ؛ ولهذا السبب رأيتُ مِن مَنطِق النافِذَةِ المَكسُورة.. لوحةٌ أشبَهُ بقاموسٍ لا يوجدُ فيه أيُ كَلِمةٍ صحيحة .. ألا تستطيعُ أن تَضَعَ للأشيَاءِ التي تُؤرِقُكُ حداً تَعبُرَ منهُ إلى تِلكَ النافِذةِ المُهتَرِئِة؟؟
رُبَما أن الوَقتَ لمـ يَحِن بَعد !! لهذا أنتَ تَقِف على أشلاءِ عاشِق لا يُجيِدُ سِوى رَداءةِ الحظِ والنَصِيب ؛؛ولكِنَهُ عاشِق .. وعلى حد ما أتَذكَر.. أن العَاشِق لا يَعي مَا يَفعَل !!
كُلُ يَومٍ يَحدُثُ هذا الشَيءِ الغَريِب..
لِنَرَ ما هُوَ.. !
مابقي لِلوَجد شيٍ يحتريهـ !
المراكب ,, هي يديهـ ..
والشراع ..أوقات ما ينفض غباره من عليه ..
شفت نجمهـ ذات ليلهـ من بعيد..
كانت أعلى من سماء.. ومن غيوم ..ومن كواكب سافِرَهـ ..
تنتظر موعد.. ويمكن ما تجيهـ ..
هي تخون.. وهو يمون..
لكن العذر الوحيد..
شوف عيني مو عِنَيهـ ...
إنها تعبث بقلبهـ من زماااااااان ..
باقي ساكت !!
وما سألتي ليهـ ساكت ؟؟
في الحقيقة مو سكوت..
هو موت !!






التوقيع :