النصر بين الاتحاد والثاني
رغم ان هذا الموسم قد انتهى بالنسبة للفريق النصراوي بعد ان خرج من جميع بطولاته دون تحقيق لقب يطفئ به ظمأ جماهيره المتعطشة منذ عقد من الزمان ومع ذلك ما زالت «صابرة» في انتظار موسم قادم جديد بكل معانيه في ظل الخطوات التصحيحية التي اتخذتها ادارته الجديدة القديمة منذ وقت مبكر لعل من اهمها التعاقد مع الشاعر البرتغالي آرثر جورج للموسم القادم مع متابعته لكل امور الفريق هذا الموسم.
ورغم ان مبارتيه القادمتين تأتي ضمن اطار تحصيل حاصل لا تقدم ولا تؤخر على مستوى المنافسة الا ان الفريق عاقد العزم على مواصلة انتصاراته الاخيرة بعد الفوز على المتصدر الشباب ومن ثم الحقه برباعية جميلة في شباك الطائي في عقر داره. ويسعى الفريق النصراوي «الليلة» الى الحاق الهزيمة بمستضيفه الاتحاد في جدة وقطع امله «نهائياً» ورسمياً في الوصول للمركز الثاني والذي يجيز له لعب الدور نصف النهائي على ملعبه.
ساعياً الى استغلال النقص الاتحادي الحاد في صفوفه والذي يتجاوز العشرة لاعبين وهو الامر الذي لن يرتضيه لاعبو الاتحاد مما يجعلنا امام مباراة مثيرة برغم ضعف عوامل التحفيز التنافسية.