رميت بنفسي
على إيقاع موج بحر هادر
فلعبت بي الريح
فابعدتني عن الشاطئ
وفي الوقت ذاته
قذفت بي أمواج أخرى
نحو محار عينيك
وهكذا عشت في دوامة في بحر أحرفك
وبحرك لا يرحم سيدتي
أتعلمي يا عقدي المتناثر
كم رسمت بيدي
وجها على الرمال
وكم حدثت ذلك الوجه
عن جمالكِ
عن لمعانكِ
عن أنغام تعزفها لليلاتك
فشتعلة الإحاسيس في داخل روحي مولودة لحظه
فصنعة من أحلامي مركبا
لاخوض به في فيضان عينيك وكأنها أمامي
غير مبالي بطوق النجاه
جل ما يهمني ان أواصل إبحاري
نحو صدرك
وأنا أمسك بذلك العقد
الذي كان علي في النهايه
أن أجمع حباته من جديد
بعد ان قطعته من لهفتي
هكذا كنت بين أبجدياتك الرائعه
الا ديبه الراقيه / همسة
أقسم ان لكلماتكِ جمال يفوق الوصف
كل حرف يدق على أوتار الفنون ويعزف بأحلى الكلمات
فحمل الجمال والابداع برغم حزنك والمك
تقبلي تحيتي وفائق تقديري
ع
ش