أستنزفكِ...الحلم
أستنزف منكِ بقايا وجودك
وانتِ الساكنه ...بين الذاكرة / والوجد
أستليتي من الاحلام ...خيوطاً
لتوصلك الى الطرف الاخر من الروح
والوجع...المدفون..فيكِ
.......................عنكِ...يبوح !
بلْ...تتذوقينه...رغبة ٌ في الأرتواء على ما أظن
وتستعذبينه .... طمعاً في الاحتواء
أبسطِِ فؤاديكِ لكل العابرين
فأنتِ قد خُلقتِ وحيده
تستعذبين...للقهرِ..نشيداً
وتبنين للحلم بيوتا ً
هاهم...يعتنقون أنفسهم أمامكِ....ذنباً......ذنباً...
وأنتي حرمت على نفسك الإعتاق
أعتقي ذاتكِ......من لذاتكِ
وأعتقي...شعركِ...من أفكارك
وأستوصي....بالذاكرةِ...خيراً...فقد.... تعبت
وأنتِ تعتصرينها...باللحظات..كي تبنين للحبِ بيوتاً..!!
الراقيه / أنس الوجود
كل وطن يجهلكِ لا نشعر له بأنتماء
كل ورقة لا نجد فيها اسمكِ لعنه من السماء
كل ريح تأتى غير معبقة بعطرك ِ
هى عندى لفحة من نار جهنم
هذا بعد ان عرفتك ِ
فاابداعك ياتي بنبع الحب فى زمن الحزن والجفاء
وحروفك واحة العطشان فى قلب صحراء جدباء
كان لي مرور على هذه الانغام الجميله
فستنزفتني دون قصدن مني او حيله
فضعي رحيلك ودعي عنك الترحال
فنحن بدونك نعيش في اوطاننا غربا رغم قصر عهدي بكِ
ولكن تجبرنا ابجدياتك على أنتظارك
فنحن لا نريد إلا أن نرى هذا الشموخ يكبر امام اعيينا
تقبلي تحياتي وفائق تقديري
ع
ش