|
|
|
|
الحمــدلله وحــده ،، والــصلاة والــسلام على مـن لا نبـي بعــدهـ ،،
نبيــنا مـحمد وعلى آلــه وصحبــه وســلم ،، أمــا بعـد ..
بكم أحبــتي الاعضــاء
في أول حلقـــات برنـامجنا الشيّـــق
والذي وعــدناكمـ به ابتداء من هذا العـام
والذي سيســتمر معكم باذن الله
ترون حلقاته - كل سبت -
مع شرح وافي وكافي لكامل النقاط التحكيميه
مع الاستـاذ والخبـير التحكــيمي ( غازي كيــال )
|
|
|
|
مستوى البعض لايواكب متطلبات الحكم الناجح
تحليل القانون ومعرفة المبررات تتحقق بالخبرة والفهم وممارسة اللعبة
من متطلبات نجاح الحكم أن يصل إلى مستوى يستطيع أن يتعمق ويغوص في عمق قانون كرة القدم ليستخرج منه الأسباب والمبررات التي أخذت في الاعتبار من قبل المشرعين للقانون الذين وضعوه قبل مائة عام وتركوا مساحة كبيرة من مواد القانون من غير شرح أو تبرير وعلى سبيل المثال : أدوات الملعب مثل الرايات التي توضع في زوايا الملعب الأربع , أسبابها ,ومبرراتها , وما هي السلبيات من عدم وجودها,
وهناك حالات أخرى أيضاً مشابهة وللأسف الشديد تركت هذه الأسباب والمبررات والسلبيات, من غير أن يتجرأ أحد على بحثها وتحليلها وتبريرها وشرحها وإيجابياتها وسلبياتها.. وبلا شك القدرة على تحليل وتبرير القانون تحتاج إلى خبرة وممارسة وفهم ونظرة للقانون من خلال اللاعب والمدرب والناقد والمستفيد والمتضرر , وهذه قد يصعب أن تتواجد في كثير من حكام كرة القدم من المحاضرين والمراقبين والرياضيين بصفة عامة..مما جعل الجيل الجديد بسبب قلة فهم المحاضرين وخاصة الحكام الذين لم يمارسوا لعبة كرة القدم لأن يكون مستواهم غير كاف لمتطلبات ومسؤولية الحكم الناجح , لأنه يفتقد إلى فهم القانون من خلال منظور فلسفي يتعمق لأن يعرف كيف يتعامل مع الأحداث بأسلوب روح القانون ,
وهذه هي المهمة الصعبة لمسؤولية الحكم لأنها تتطلب سرعة بديهة ودقة في التقدير وإلمام بالحدث وقرار مناسب بالإضافة إلى الشجاعة المطلوبة من حكم المباراة الواثق من نفسه ومن قراراته التي يتخذها في الملعب , بعد أن يكون راعى في قراراته جميع المتطلبات التي أصدر حكمه واعتمد في قراره عليها.. ولذلك لإصلاح هذا الخلل يجب أن يشترط على كل من يرغب التقدم بأن يكون حكماً , أن يثبت بأنه كان لاعباً على مستوى الدرجة الأولى في كشوفات الاتحاد السعودي لكرة القدم , وهذا بالإضافة إلى أهمية الممارسة التي تضيف قدرة استيعاب اللاعب السابق لفهم ومتطلبات القانون بشكل أسرع وأفضل من الآخر الذي لم يزاول اللعبة لأنه سوف يحتاج إلى تجهيزه لأن يكون حكماً إلى فهم نوعية الخطأ وكيف يحدث وكيف يكون وهذه مهمة جداً صعبة ويصعب تعليمها للحكم لأن معنى ذلك بأن الحكم يحتاج إلى أسلوبين في التعليم : فهم اللعبة وفهم القانون ,
وتصبح في هذه الحالة المهمة أكثر صعوبة ويظهر ذلك على مستوى الحكم في حالات معينة يعرف منها بأن الحكم لم يمارس لعبة كرة القدم في أسلوب تحركه ومتابعته للكرة وتواجده وتحركه التوقعي وتقديره للحالة , وهذه لا يمكن أن تتواجد كمعرفة صحيحة ودقيقة من غير أن يكون الحكم قد مارس لعبة كرة القدم كلاعب لا يقل عن أربع سنوات.
=======================
الزام الحكم بتحديد موقع الكرة يمنع استئناف اللعب
جميع الحالات التي يعلن فيها الحكم احتساب خطأ على أحد اللاعبين يحق في هذه الحالة أن يقوم اللاعب الذي لصالحه الخطأ باستئناف اللعب فوراً دون أي انتظار بشرط أن تكون الكرة في الموقع الصحيح الذي وقع فيه الخطأ..وفي بعض الحالات يتداخل بعض اللاعبين من الفريق الخصم أمام الكرة وبأقل من 10 ياردات من موقع الكرة ,
وهذا يتعارض مع القانون إذا طلب اللاعب- الذي لصالحه الخطأ من الحكم -التدخل لإبعاد اللاعب الخصم عن موقع الكرة.في هذه الحالة ليس للاعب بعد ذلك أن يركل الكرة من غير أن يأذن له الحكم بذلك على اعتبار أن الحكم أصبح ملزماً بتحديد الموقع التقديري الذي يجب أن يقف عليه اللاعب الخصم ,
وفي هذه الحالة لا يحق للاعب أن يستأنف اللعب على اعتبار أن لاعبي الخصم والحكم في وضع تحديد وتقدير موقع الوقوف , ويصبح اللعب مرهوناً بإذن من الحكم في مثل هذه الحالات. وإذا استأنف اللعب قبل الإذن يحق للحكم أن يعيد الركلة إذا اعتبر بأن لاعبي الخصم كانوا ينتظرون التوجيهات للحدود التقديرية في الابتعاد عن الكرة.
=======================
(حسن النية) تفرض علينا تقبل اخطاء الحكم الاجنبي برحابة صدر
الأخطاء في كرة القدم هي الأخطاء التي تتكرر في كل مباراة بنسبة 99%,, ولذلك يتم تقييم الحكام جميعهم إن كانوا محليين أو غير محليين على قدر ما يمتلك ذلك الحكم من قدرة لفهم القانون وخبرة الممارسة ومعرفة تطبيق الأخطاء على أرض الملعب هي التي تحدد مستوى الحكم إن كان محلياً أو خارجياً.
وتطبيق القانون وفهمه لا يعرف جنسية معينة في إجادتها أو عدم إجادتها, ولكن هناك معايير قد تساعد الحكم وتجعله أقل خطأ من حكم آخر, وهذه تعتمد على التعمق في الفهم ومعرفة تطبيق القانون بدقة وحسن التقدير وفهم منح إتاحة الفرصة من عدمها, وهذه كلها ترجع إلى خبرة الممارسة لدى الحكم.
وما يحدث من أخطاء - إذا كان الحكم من الخارج أو الداخل- تعود إلى ضعف ونواقص متطلبات نجاح الحكم التي ذكرناها سابقاً.
وما يحدث من رضا وقبول من قبل البعض لأخطاء الحكم الخارجي وقراراته وإن كانت غير سليمة ولكن يشفع له وضعه في موقع حسن النية في جميع قراراته وإن اختلفوا معها في أغلبها والتي تبقى مرفوضة في كل الحالات وإن كانت قليلة من قبل الحكم المحلي لانها توضع على اساس سوء النية التي تؤخذ بناء على اختلافات في مباريات سابقة أو تحويلها إلى ميول وعواطف وانتماءات, وكلها تجعل من الحكم المحلي تحت المجهر من قبل المشاهدين واللاعبين.
وهذا قد يؤثر لدى البعض في أسلوبهم وطرقهم لقيادتهم المباريات آخذين في الاعتبار كل هذه العوامل التي تجعلهم في نظر اللاعبين والمشاهدين في سوء النية.
ومن يريد أن يعرف الفرق بين الحكم المحلي والحكم المستقدم ..عليه بالقانون فالقانون هنا أو في الصين أو في بلاد الماو ماو هو نفسه, ويبقى بعد ذلك عاملان أساسيان هما : فهم وتعمق وخبرة ممارسة لكرة القدم هي التي تميز الحكم إذا كان محلياً أو خارجياً, ويبقى بعد ذلك منحه الثقة التي علينا أن نحول كل قرارات الحكم إلى حسن نية كما نتعامل مع الحكم المستقدم الذي نحول بكل ما يصدر عنه إلى حسن نية.
وأتمنى أن نجعل شعار لجنة الحكام في الموسم القادم : فهم -عدل- أمانة - ثقة وحسن نية في أخطاء التقديرات, وليمنح الحكم فرصة كاملة بثقة مفتوحة مع التزام اللجنة بإبعاد كل حكم لم يتمكن من أن يحقق ويدعم المستوى اللائق في إدارته للمباريات مهما كان هذا الحكم, ويصبح هذا العهد شعارًا للموسم الرياضي القادم بين لجنة التحكيم واللاعبين والجمهور الرياضي لكرة القدم.
==========================
التحايل يكشف جهل الحكم لاصول اللعبة
من أهم مسؤوليات الحكم -أثناء قيادته المباراة- أن لا يترك فرصة يتحصل فيها لاعب يستفيد من خطأ ليس من حقه بأسلوب التحايل الذي يضلل اللاعب به الحكم, ليحصل على حق ليس من حقه وفرصة لم يكن يستحقها, وهذا ما يمارسه بعض اللاعبين أثناء اللعب على بعض الحكام قليلي الفهم والشخصية ومن الذين لم يمارسوا لعبة كرة القدم.
هذا من الجانب الفني, وأما من الجانب الأخلاقي فكيف يسمح لنفسه إنسان أن يمثل ويتحايل ويتظاهر ويأخذ كذباً ما لا يستحقه وجميع المشاهدين في الملعب وفي الفضائيات على علم ودراية بحقيقة هذا التصرف الدنيء وغير الأخلاقي, ولا يمثل رياضياً يحترم نفسه, ومن يعتقد بأن هذا التحايل وهذا التمثيل رياضياً مسموح فهو مخطئ, لأن الكذب وسوء السلوكيات وعدم احترامها يؤاخذ به الإنسان في كل مكان وموقع . |
|
|
|
|
ان شالله تكون حلقة اليوم قد امتــعتكم ونــالت على رضــاكم واستــحسانكـمـ
وموعــدنا باذن الله
الاثــنين ( حــوار ريــاضي )
و
السبــت ( أمــور تحـكيميهـ )
نهــاية الصفـــحهـ ،،،
ولا كل من بحّـــر بحــــار ،، ولا كل من صبـر أيــوب
ولا كل من فارس سيـاف ،، غـالب وهو اللي مغـلوب
خاتمـــهـ ،،
يــداً بـيـد ،، نحــو منــتدى ناجـــح !
وشكرا جزيلاً لكــم
إنتهــى
|
|
|
|
|