تمر الأيام مر السحاب..فنقابل الكثير من الأحباب..اللذين سكنوا في الوجدان...
ومع مر الأيام..غدرني الزمان بغدر الأحباب..بمحبة كانت مجرد رباب...
فأصبحت كالطير مكسور الجناح...
لا يقوى على مجابهة الرياح...
و لكن...
لم ألبث حتى لمحت ضوء يبرق من بعيد...
فكان ذاك أملي الوحيد...
أملي اللذي أشرقت أيامي به..و استنارت دروبي بتوجيهاته...
انها تلك الانسانة اللتي سكن حبها في الأعماق...
فحولت حياتي الى سعادة تفوق الخيال...
فهي النجمة في الغيهب...
و القبس في الوهج...
لكن...
سؤال حار في الوجدان...
لتعجز عن ترجمته الأذهان...
أهو ألم يتبعه أمل؟!...
أم أمل يتبعهألم؟!...
فنهاية كل درب أخطوها..
بعدٌ و رحيل وفراق...
و ذكرى تمحى بعد نهاية العام...
فيا أيها الزمان لا تقسوا كي لا تفرق بيننا الأيام...
فأنا بدونها أسيرة الآلام..وحيدة أسامر الأوهام...
فهي بأحرفها تزيل ما في القلب من هموم...
و تمسح الآلام بتلك اليد الحنون...
و نظرتها تحكي قولا ينتاب في الوجدان...
و تنثر في القلب أملا بعد أحزان...لكن القلب مازال في حيرة أمام أمران...
أنهاية الدرب..
ألم أم أمل للقلب الحيران؟!.......#x