عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2006, 11:09 AM   رقم المشاركة : 6
ابعاد فكر
( وِد ذهبي )
 





ابعاد فكر غير متصل



السلام عليكم


المشكلة ليست فقط مجرد انشغال الآباء والامهات

هناك امور اخرى تاثر على الانسان

واهمها المجتمع...الحالة النفسية....الصديق.... الاعلام

والاهم الوازع الديني



كله هذه العوامل في نظري تؤثر على الشباب والشابات



هناك الكثير من الابناء ممن يتمتعون بعلاقات اسرية جيدة بل ممتازة

ولكن نجدهم يسلكون هذه الطرق


بينما هناك اخرون حرمتهم اقدارالله من ابائهم وامهاتهم

منذ صغرهم بل ان بعضهم لم يرى احدا منهما

ولكنهم يسلكون الطريق الامثل في هذه الحياة


ويمضون من نجاح الى نجاح دون اب او ام


وعليه فكما قلت سابقا المشكلة ليست فقط مشكلة تفكك اسري


وتعتبر مسالة العلاقات العاطفية مسالة خطيرة


ولكنها اقل الضرر مقارنة

بطرق اخرى يسلكها الشاب او الشابة مثل

مانراه في زمننا هذا من انضمام بعض الشباب المضلل بهم

الى مجموعات ارهابية بعد غسيل تام لافكارهم وعقولهم

حتى باتوا خطر يهدد المجتمع


ايضا لا انسى طريق المخدرات والتي هي ايضا خطر يهدد

مجتمعنا ويجني على شباب هذه الامة ولاحول ولاقوة الا بالله


وهناك ايضا اشياء اخرى يسلكها الشباب والشابات اكثر خطرا

مقارنة بمسالة العلاقات العاطفية



وهذا لايعني اني اقلل من شان العلاقات ولكن

وبكل صراحة وبعيدا عن المثالية

هذه العلاقات كل منا مر بها على الاقل في مرحلة مضت من العمر

ولن تنتهي..... ولكن علينا السعي لتقليص الاضرار المترتب عليها

بالنصح والكلمة الطيبة ............بعيدا عن العنف

ولكنها كما قلت اقل الضرر مقارنة بما ذكرت

لاننا لو اخذنا على سبيل المثال نموذجا لشاب او شابة

معاكس او معاكسة...واخر مدمن ومدمنة....واخير ذو فكر ضال


لوجدنا الفرق واضح بين الاكثر خطورة في السبيل الذي يسلكه كل نموذج

من هذه النماذج............ومدى خطره على الدين والمجمتمع



واخير وكي لا اطيل عليكم

اليكم الحلول من وجهة نظري


في اعتقادي ان الحل الامثل هو مدى قرب الانسان من الله عز وجل

ومدى ايمانه واقامته لصلاته واركان دينه على مذهب اهل السنة والجماعة

لان من تمسك بالله كفاه حتى لو وقع في بعض الاخطاء لاننا في النهاية بشر



وكذلك الصديق والذي يعتبر له دور اكبر في زمننا هذا

في ظل انشغال الاباء والامهات

فعلى الانسان السعي لمصادقة من هو افضل منه

لا العكس


ومن ثم محاولة التوجيه منا كشباب لاسرنا من اباء وامهات

واخوان واخوات والتثقيف كل على قدر عقله والاسلوب المناسب

لعمره


وفي النهاية
البشر ليس معصوما من الخطأ



ولكن خطأ عن خطأ...... فمن يضر نفسه ليس كمن يضر مجتمعا باسرة او امة كاملة

وكما قلت

نستطيع السيطرة على المعاكس والمعاكسة بالنصح والكلمة الطيبة بعيدا عن العنف واساليب

الخطأ التي يتبعها البعض كادعاء المثالية


فـ كلنا خطآؤون ونسال الله الهداية وسواء السبيل




واخيرا لم يبق الا الشكر لك اخي الغالي

فهد

على هذا الموضوع القيم والفكر الصائب



تقبل التحية والمعذرة على الاطالة او التقصير




ابعاد فكر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة