الأخت وسن .. الأخت شوق .. الأخت عاشقة الجنة .. الأخ الهوى .. الأخوة الأعضاء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حين طرحت الموضوع كنت أعلم بالفتوى الصادرة من هيئة كبار العلماء والتي أردشدتنا
إليها الأخت العزيزة عاشقة الجنة .. ولكن إيماني ببراءة هذا التقليد ( القرقيعان ) ودوره
في غرس قيم المحبة والألفة والتواصل بين أعضاء المجتمع ، وللذكريات الجميلة التي
أختزنها في ذاكرتي لهذا المهرجان .. ولإعتقادي بأن نص الفتوى يركز على ماطرأ على
هذا التقليد من تطوير وتحديث بحيث أصبح يحتفل به المدارس ورياض الأطفال ( أحتفل
هذا العام كما كل عام به في روضة جمعية البر الخيرية ) .. ولقد ضللت أتابع الردود
على هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض من دون أن أرد لرغبتي الحقيقة في إنهاء
الموضوع دون الإكثار من الجدل فيه خاصة حين تتعارض الرغبات .. وفي اليوم الذي
طرحت فيه الموضوع بالمنتدى صادف إنني حين ركبت السيارة سمعت نقاش كان دائر
في إذاعة القرآن الكريم عن هذا الموضوع وعن مالجأت إليه في موضوعي وتحليلي
عن البدعة وإنها بدعة حسنة فقد أنكر الشيخ هذا التحليل الذي ذهبت إليه .. وخوفاً من
الدخول في المحضور والوقوع في الأ ثم بسبب الجدل في ما أمر به أهل العلم ورثة
الأنبياء خاصة في ما يتعلق بالفتاوي والبعد عن الجدل فيها .. فقد قال الله الخالق عز وجل
(( ماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا ً )) الآية 36 سورة الأحزاب
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دع مايريبك إلى مايريبك )) .. كما أمرنا
الرسول الكريم بالبعد عن الشبهات وخطر الوقوع فيها .
وإنطلاقاً من هذه الأوامر الالهية فا إني أقف عند هذا الحد وأبتعد عن المحضور والجدل
فيما أمر الله تعالى ..
(( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا )) الآية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته