عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2006, 02:46 PM   رقم المشاركة : 164
₪~Del Piero~₪
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ₪~Del Piero~₪
 






₪~Del Piero~₪ غير متصل

جنوب إفريقيا تخطو خطوتها الأولى أمام غينيا
نسور قرطاج يستهلون حملة الدفاع عن لقبهم كأبطال لإفريقيا بمواجهة زامبيا


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




القاهرة: علاء الميناوي
يستهل المنتخب التونسي (الملقب بنسور قرطاج) مشوار الدفاع عن لقبه اليوم عندما يلتقي مع نظيره الزامبي في الإسكندرية في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة الـ25 لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في مصر حتى 10 فبراير المقبل.
وتبدو الفرصة مواتية أمام المنتخب التونسي للدفاع عن لقبه والاستعداد لمونديال ألمانيا المقرر من 9 يونيو إلى 9 يوليو المقبلين حيث سيكون الممثل الوحيد لعرب إفريقيا في النهائيات كما أنه الممثل الوحيد للقارة السمراء الذي سبق له التواجد في العرس العالمي، لأن المنتخبات الـ4 الأخرى الممثلة للقارة السمراء ساحل العاج وتوجو وأنجولا وغانا ستشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
ويعزز حضور تونس باللاعبين الأساسيين حظوظها كي تصبح رابع منتخب يحتفظ باللقب بعد مصر (1957 و1959) وغانا (1963 و1965) والكاميرون (2000 و2002)، وثاني منتخب يحقق هذا الاتجار منذ رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 16 منتخبا قبل 10 أعوام وذلك بعد الكاميرون.
ويطمح مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير بدوره إلى ترسيخ نفسه في السجلات التاريخية، فهو يأمل أن يصبح بين المدربين الذي أحرزوا لقب البطولة القارية أكثر من مرة.
ولومير هو ثالث مدرب فرنسي ينال اللقب القاري بعد مواطنيه كلود لوروا مع الكاميرون عام 1988 وبيار لوشانتر مع الكاميرون أيضا عام 2000.
ووحده المدرب الغاني تشارلز غيامفي نجح حتى الآن في قيادة منتخب بلاده إلى اللقب 3 مرات أعوام 1963 و1965 و1982.
وأكد لومير صعوبة مهمة التونسيين للدفاع عن اللقب، وقال:" الجميع سيحاول الوقوف أمام التونسيين لأنهم أبطال القارة لكن علينا أن نؤكد أننا نستحق اللقب قبل عامين وسنحاول الاحتفاظ به لرفع معنويات اللاعبين قبل العرس العالمي عكس ما حصل عام 2002 عندما ودعت تونس البطولة الإفريقية من الدور الأول وانعكس ذلك سلبا عليها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا ولم تحقق النتائج المنتظرة منها".
وأضاف "تسود روح معنوية عالية بين اللاعبين على الرغم من مشكلتنا بين سانت إتيان الفرنسي بخصوص المدافع علاء الدين يحيى، فهذه المشكلة إدارية ولن تؤثر علينا، صحيح أننا بحاجة إلى خدمات يحيى لكن لدينا البديل وقمنا باستدعاء أمير حاج مسعود مكانه".
وتملك تونس الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز في مقدمتهم المهاجمون زياد الجزيري وفرانسيليدو سيلفا دوس سانتوس وهيكل قمامدية، كما أنها تملك حارسا متألقا برغم تقدمه في السن هو علي بومنيجل وخط دفاع قوي بقيادة مدافع بولتون الإنجليزي راضي الجعايدي.
بالمقابل، يسعى النجم الزامبي السابق كالوشا بواليا إلى تحقيق ما عجز عنه كلاعب مع منتخب بلاده وقيادته إلى إحراز اللقب.
وأكد بواليا أن النسخة الحالية تعتبر من أقوى البطولات لأن جميع الفرق المشاركة قوية ويصعب التكهن بمن سيفوز باللقب وبالتالي "فطموحنا مثل باقي المنتخبات سيكون إحراز اللقب وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتائج طيبة".
وتابع "حاولت قدر الإمكان أن أنقل خبرتي الطويلة في 6 بطولات قارية إلى لاعبي المنتخب الذين أغلبهم من الشباب، وأتمنى أن يكون ذلك مجديا لتحقيق نتيجة لافتة في مصر.
وأضاف "سنخوض مباراة الغد بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم حتى لا نكون فريسة سهلة للتونسيين"، مشيرا إلى أنه يثق في قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية.
ويحمل بواليا ذكريات متباينة من مصر فالأولى رائعة لأنها كانت مسرحا لهدفه الأول في البطولة القارية عام 1986 وكان في مرمى الكاميرون 2/3 من ركلة جزاء في الدقيقة 77، والثانية مخيبة لأن زامبيا تعادلت بعدها مع الجزائر صفر/صفر وخسرت أمام المغرب صفر/1 وودعت البطولة من الدور الأول.
وفي المباراة الثانية، تسعى جنوب إفريقيا إلى تعويض خيبة أملها بالفشل في التأهل إلى المونديال بالعودة بقوة إلى الساحة القارية التي أبلت فيها البلاء الحسن في أول مشاركة لها حيث توجت بطلة لكأس أمم إفريقيا الـ20 التي استضافتها عام 1996، ثم بلغت المباراة النهائية للبطولة الحادية والعشرين في بوركينا فاسو 1998، وحلت ثالثة في نيجيريا وغانا معا عام 2000.
وتعول جنوب إفريقيا على مهاجمها بينيديكث ماكارثي الذي يشارك في البطولة الإفريقية مرغما لأنه كان يفضل البقاء مع فريقه بورتو البرتغالي خصوصا أنه كان ضمن تشكيلته الأساسية والتي غاب عنها فترة طويلة وتحديدا منذ تعاقد الفريق مع المدرب الهولندي كو أدريانزي.
ولا تختلف حال غينيا عن جنوب إفريقيا وهي بدورها تدخل النهائيات بمعنويات مهزوزة وإن كان فشلها في التأهل إلى المونديال عاديا لأنها كانت ضمن مجموعة قوية ضمت تونس والمغرب اللتين كانتا مرشحتين بقوة إلى المونديال.
ويعول مدرب غينيا الفرنسي باتريس نوفو كثيرا على المباراة لأنها مفتاح تألقه في البطولة أو على الأقل تخطي الدور الأول الذي يشكل عقدة للغينيين منذ مشاركتهم للمرة الأولى في البطولة عام 1970 حيث لم ينجحوا في تخطيه سوى مرتين من أصل 7 مشاركات وكان ذلك عام 2004 في تونس عندما خرج من ربع النهائي على يد مالي 1/2، وعام 1976 عندما حل وصيفا خلف المغرب في بطولة أقيمت بنظام الدوري وكان وقتها المنتخب الغيني بحاجة إلى الفوز لإحراز اللقب.