انا هو الغياب.. فكيف تسأليني باني قد اغياب انا هي روحك.. فكيف تسأليني باني شهدت موتك انا هو الكفن.. فكيف اعد لنفسي كفنى و الزهور التي اخترتها من زهور بستانك و الاغنيه التي تغنيت بها هي أغنيه من اشجانك ودعت كل شيء لأجل لا تقتلك الدهشه مره اخرى لم انزف لك يوماً فكيف اذاً يعنيك.. لم اعزف لك يوماً فكيف يروقك عزفي .. لم ارتق صدري قبلك فكيف ارتقه بعدك من ذو متى تعرفينني كي تقولي لن استطيع ..؟! انا في تلك الحياة التي لن تقدري بان تصلي إليها يوماً واذا اعلنت الاقدار بموتي سأموت وانا مبتسم ليس لك بل لها .. كل لحظات كل ضحكات كل ألام كل شيء كانت احركة و اتحكم به انتي لم تحسي بشيء فلم اذان لك حتى تحسي لكن اذنت لك بان تحسي بجرحك بنكسارك بضياعك بفقدانك انسان لم تفته لحظه في عمره معك إلى واحبك بكل صدق واخلاص فقدتني و انتى اضعتني انتي من خان عهدي ونكث وعدي نعم لقد فقدتيني فقدتيني لن ارحب بك في اطلالي ستموتين وانتي تتمنين لمسه و همسه و لفته من قلب حنون .. ولن تلقيها عند احد.. طمثت كل شيء تحت الثراء فأصبحتي لا تعنين لي شيء سوى انك كنتي كنتي و لا تزالين كنتي و تتمنين ولا تزالين كنتي فانا عليك ابعد من السماء عن الارض وما كتبت ما كتبت إلي اغنيه اعجبتني فنقلتها لك لانها تحاكي الخناجر وقلبك المطعون عسى ان يطيب لك جرحك سيطول عذابك فتحملي و تجلدي فانا واثقٌ من نفسي بانك لن تستطيعي تناسي من ادخلك إلى عالمه سيروق لقلبك العذاب وسرعان ما تنسي لا تخافي فان قلبي ليس معي لأهبه مره اخرى..!! انتي تفقدينني كما يفقد الطفل الرضيع امه انا الحب الذي كان يغذي قلبك انا الشوق الذي كان ينعش روحك بختصار انا النسمه التي تريح صدرك فلا تخافي لست هنا لاجلك بل لاجلها فانا لا املك قلبين لكي اهبك الاخر..!!