تكون رجــلا "بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى" فهذا يعني أنك ميالٌ للنساء مشدود إلي الأنثى بطبيعتك.."حبب إلى من دنياكم النساء والطيب".
لكنّ هذا الحب والميل له ضرائبه التي غالبا من تكون باهضة!
منها أن العلم دائما يضيعُ وينمحي بين
"أفخاذ النساء"
غالبا ما يفلس التاجر حين يكون
"نسونجيا"
القاضي دائما ما "تنخرم" عدالته حين يتعلق
بأنثى!
وقتل قابيل أخاه هابيل من أجل امرأة!
وهكذا تمتد سلسلة لا نهائية
من الزوابع التي تثور في عالم الرجل
لتدمــّره
لتحيله هشيما
تذروه الرياح!..
من أجل امرأة!
إذا قتل الرجل أخاه
من أجل امرأة
واضاع القاضي عدالته
من أجل امرأة
وأفلس التاجر ماله
من أجل امرأة
وأضاع العالم علمه
بين أفخاذ امرأة
ألا يوحي خذا بأن الأنثى
مشروع فساد وإفساد!
كان الشيطان أستاذا
لنا نحن الرجال
فوجدناه تلميذا كسولا
لدى المرأة
كنا نظنّ أن الرجال
أذكى من النسوة
فإذا الآية تقول
"إن كيدهن عظيم"
كنا نظن أننا نحن
صنّاع الحضارة ورجال التاريخ
فإذا بالمرء منّا ألعوبة
في أنامل امرأة ضعيفة
لم كل هذا أيها الرجال؟
لم أصبحنا "ضحايا" و"أُســارى" لهذا
المخلوق النحيل
لم نصنع توابيت الحب لها
لنكون نحن
الجثث المطروحة فيها؟
لم نحبها حتى نجـنّ
ونعشقــُها
حتى الثمالة
كيف الخلاص من
"داء العصر"
و"محنة الزمان"
حبّ المرأة!
من هذا المنبر، أعلن تدشين
"الجمعية العربية العمومية لمكافحة حب المرأة"
وليكن أول أهدافها الخروج بتوصيات
وقائمة من المقترحات لخلاص الرجل من هذه العبودية!
هل من مقترحات حيال ذلك؟