سبحان الله ... ترضون لبناتكم أن يركبن مع رجل أجنبي (السواق) ولا ترضون أن يسوقن لأنفسهن ...
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت النساء يركبن الدواب ... الخيل البغال والحمير... ولم ينكر ذلك الرسول عليه أفضل الصلوات ... مع أن ركوب الدابة يختلف تماماً عن ركوب السيارة ... فالمرأة التي تمتطي دابة تكون عرضة لأن يراها الناس حتى عن بعد ... وقد تنكشف ساقها أو يدها ... وقد تهب رياح شديدة وتكشف بعض أجزاء جسدها .... وقد تسقط من الدابة ... وقد ... وقد ... وقد .... ومع ذلك لم يمنع الشرع ركوب المرأة للدابة .....
فكيف تمنعون المرأة من أن تقود السيارة وهي أستر وأحصن وأسلم من الدابة ومن السائق الأجنبي ....
أفحكم الجاهلية تبغون ...
واللي يخاف على عورات المسلمين ... لن يتعرض لامرأة تقود السيارة ... ولو رأى أحداً يتعرض لمرأة ... سيوقفه عند حدة ويبلغ عنه السلطات ....
فلا تدعون بالشر ... قيادة المرأة للسيارة فيه خير بإذن الله ...
وقد رأيت في بلدان مجاورة وأكثر قبلية وتعصب منا ... رأيت المرأة تقود السيارة ولا أحد ينكر عليها أو يتعرض لها ... فكيف بنا نحن في بلد الأمن والأمان ...