كنت قد قلت
(اذا كنت بلا وطن فكل المدن سواء)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا تريدن ؟
كفاني الماً !!
وماذا بيدي.....ومن انا....وكيف
ساقف في جه قدر منحني لها جسداً
وجعل منها لي منفا....والماً ؟؟
اسألي الشمعة التي تضويها
واسالي العطر الذي يعتريها
واسألي حتى شفتيها
من ارى فيها ؟؟
وكيف اخونها وهي تبتسم...وانا اتألم
(آآآآآآآآآآآآه كم هو مؤلم ان تجعل ممن امامك تمثال وتتجاهل روحه)
مالها ذنب سواي...وسواك...وجنون ذات حبٍ
اعترانا
كيف اقبلها...واتخيل لهيب قبلاتك
كيف اضمها...واتوهمها احظانك
كيف.....كيف....كيف........والف كيف
ومالها ذنب...سواي وسواك
وقدر سلبني اياك....ومنحني لها جسدأ
وفقط جسداً
تعلمين انك وطن القلب...وسكنى المشاعر
تعلمين انك قوافي الشعر....ومعنى الخواطر
تعلمين انك معنى الاغاني....ومبتغى الاماني
فلما كل هذا...!!!
اتذكرين اخر رسائلي....واول اهاتي
ساذكر وما اظنك ناسيه
(صدقيني مانسيت...واعذريني لو تخليت
يااطهر من نجوم السماء في عيون
مغرم وسهران
يااعذب من الماء...في شفاه تايه وعطشان
احبك ياحنيني....احبك صدقيني
احبك
وآخر انفاسي في عيونك حايره
تنتظر دمعك يطيح :
وعلى خدك الطاهر تموت
ويموت حبي وتنسيني...ولا انساك
وتنسيني....ولاانساك
اعرفك مثلي تحبيني...واعرف عيونك وقلبك يبيني
واعرف انه / لو بيدك تكرهيني....تحبيني
صديقني ماقويت....واعذريني لو تخليت
دام خصمي :
زمن.. وانتي.. وانا.. وناس ما ترحم)
من انا كي احتمل كل هذا الجنون
من انا كي اتحمل المــ ك....والمــ ها الذي لايراه سواي
وانا الجاني
محظوظة انتي....فلم تتصنعي المشاعر لقتل انسان
ومحظوظة هي لاتعلم شيئا
وتعيس انا
بين قلب في طن ....وجسدُ في وطن آخر
عملاقة المشاعر
كنت وعدت بشئ في لحظة جنون
ولحظة الله اعلم بها
ولكن كل مضى الى مامضى اليه
فعاد الهدوء....فكان هذا الهدوء والعجز الذي تشاهدين
خذي منه ماشئتي....فقد كان مجرد عجز عاشق
امام زمن اغبر
وخسر...ثم خسر....من كان الزمان خصمه
وخسر كل شئ سوى كذبة سميت(الامل)
بدون اسم
|