هلا وغلا غاليي رجل في زمن الاناث
اشكرك لطرح الموضوع الجميل
والعذر للتاخير لاسباب مرضي المفاجئة !!
العذر منك غاليي واننا جميعا نحب ان نقرأ ونستفيد
مما يكتب من روائع أقلامكم الفذة الراقية المختلفة في مضمونها ورواعة طرحها ..
ربي ايبارك فيك ويعطيك الف عافية
هللت سهلا استاذي الكريم ...
وأسفرت وأنورت بحضورك
نأتي لصلب الموضوع .. راي هو
أن الحياة أخذت من رقة المرأة ما آخذت وحولت خجل العذراء إلى هجوم ولامبالاة
فقامت المرأة بمهام الرجال بما حفظ لها الطهر والنقاء وبدله الجفاء والخشونة..
وأيضا لقد تجردت منها الانوثة حينما تظهر بين جدران المنزل يرفضها الأخ لخوفه
من وهم قاتل وأفكار أصبحت باليه أكل عليها الدهر وشرب و قالوا عنها تتدلل البنت
على إخوانها وإن أظهرت أنوثتها ورقتها يرفضها محارمها من الرجال وكأنه يقول
رجاًء بلا عهٌر استغفر الله و عندما تطرزي صوتك بكلمات من الحب والحنان يقولون
عنها دلع ومسخرة وووو الخ
ولكن تقمص الانوثة شخصية الخشونة والجفا مثلا كالرجل والعكس صحيح ( أعني الاثنين )
ربما من ..
وجود فتاة وحيده بين عدد من الأخوة طبع ذلك على تصرفاتها ( والعكس صحيح )
ربما وجود صورة سئيه من صور في مجتمع الفتاه جعلها تنبذ الجنس الذي تنتمي
إليه ( والعكس صحيح )!
ربما هي الحاجة للقوه والصلابة في مجتمع ذكوري ( الاثنين معا ) !
ربما الحاجة ألماسه لرجل في الأسرة والنقص في قيامه بدوره الأساسي والفعال
أدى لتسلم الأنثى المهام بدلاً عنه بقول وعمل ( موجه للاثنين والعكس صحيح ) !
ربما قسوة الحياة أدت إلى قسوة الأنثى على نفسها وجعلتها تتخلى عن كل ما يربطها
بالأنوثة من صلة ( العكس صحيح ) !
ربما تجريح الناس وانتهاكهم لعروض الآخرين أدى لسترجال الإناث حتى لا يقال
ما يقال ومفس الشيء للرجل ايضا .. ( اي ان والعكس صحيح )!
ربما أن هناك خلل بجيناتها النفسية أو الجسدية ( والعكس صحيح ) !
أو ربما أن هناك عيب في التربية أو سؤ التوجية أدى إلى ذلك
أو أن هناك اختلال في التوازن الأسري أدى إلى رفض الأنثى للأنوثة ( الاثنين معا )!
ربما تعرضت الفتاة في صغرها إلى أذى جسدي وايضا الكلام موجه للرجل !!
ربما أحبت ان تقلد احد أفراد أسرتها من الذكور ولاقت استحسان الاسره
فاستمرت على هذا المنوال .. والعكس صحيح
انه واقعنا المرير وما نراه يحدث أقسى وأمرّ
و لكن تبقى للأنوثة مكانتها و صوتها الرنّان ..
ويبقى الرجل بقوته وخشونته الصلبة وصوته الرجولي الفذ ..
وعلينا كأناث
أن لا نكون صورة فوتوغرافية يستمتع الجميع بالنظر الينا فهذا ما
جنيناه وأردناه لانفسنا .. فلماذا نهرب من أنوثتنا ... ؟!!
وأن لا نوضع في مجتمع لا يعرف للأخلاقيات قيمة ولا ينظر للمرأه الا بعين المتعة
والتسليه فهذا ليس ذنب الفتاة ولكن عليها أن تقاتل من أجل أنوثتها ومن أجل كرامتها
وأن لا تهرب من أنوثتها لاانها درةٌ مصانه لو صانت نفسها .. لو انتبهت للتاج
الذي ألبسها اياه الاسلام ( طبعا العكس صحيح موجه للرجل والمرأة )
اشكرك غاليي لطرح الموضوع الجميل
والعذر لردي
ولك من الاعماق تحية وجدانية
تقبل تحيتي