اقتباس أرأيت تلك الزاويه.. حيث كان ذاك المشهد.. دفنت شيئاً ما فيها إن شئت أسقه وليثمر أحلامــاً كهذه... تقولين : ان شئت !! وسافهما كما اشاء..وليس كما تشائين ساستجمع قواي...واتحامل على نفسي وانوي الرحيل باكرا...مع اشراقة حب وستكون وجهتي تلك الزاوية التي تقولين لاخوض حرب بسوسية اعد فيها روحي.. بالحب وشفاهي...بالنصر وبردي....بالدفء وقلب موازين الاحلام الى ...حقيقة قد يكون ضرب من الجنون... ان اعد نفسي بالنصر...في امور غيبية !!! وامام العملاقة ولكنه ليس اكثر من استنفار لقواي...وقتلاً لذلك الارعن(الخوف) ساهمس اليٍ مجشعا ربما اكون تلك الشعرة التي قصمة ضهر ...البعير(عنفوانها) وستكون انشودتي الحماسية في معاركي في تلك الزاوية ( وين احب الليلة ...وين وين احب وين اهيم ارفعي طرقة الشيلة عن سديم...وعن شموس وكوكب وهاج واجرحيني بنصل طرف سادر وحجاج شقييني يالرياح العارضية...الين اغني للهوى والهوى ماهو خطية) ساردد اغنيتي الحماسية هذه حينما يشتد الوطيس... بين شاعرٍ مجازف...وانثى جامحة وينصرف نظري عن كل مافي الوجود سوى وجنتاها....وشفتاها فان انتصرت فذلك المبتغى وسامنح روحي...وشفاهي...وبردي كل ما وعدت...منها وساغرس راياتي...في تلك الشفاه لتكون مملكة حبي....ووطنا اعــدم فيه غربتي وان استسلمت انا ....ولااظن ذلك فســ اغادر ارض المعركة..تلك الزاوية وساعزي روحي....وشفاهي...وبردي بـــ (كل المواعيد....وهم) وان قتلت فقولي ( اتى شجاعا ومات شجاعا....فلانامت اعين الجبناء ) ابعاد فكر