لقد أبكيتنا يأخي بهذه القصة ,,
وأدمعت أعيننا لقصة ياسر وأخيه ومن على حالهم ,,
الطلاق أبغض الحلال عند الله ,,
على الزوجين وخاصة من لديهم أبناء أن لايستعجلوا بخطوة الطلاق
إذا لم يكن هناك توافق بينهم يحاولوا مره وعشره أن يصلحوا من
حالهم على قدر مايستطيعوا وذلك كله من أجل أبنائهم والحفاظ
عليهم ,,
في أغلب الأحيان نجد الأم هي من ترفض الطلاق وترضى بحياة
لاترغب بها فقط من أجل أبنائها فالأم دائما نجد بها صورة
التضحيه ,,
أما الزوج والأب هو الذي نجده في أغلب الأحيان لايهتم بأمرهم
وبحكم أنه رجل يرى أنه قادر على الزواج من أمراة أخرى وليس
مثل حال المرأه التي قد تجد رجل غيره أو لا ,,
فيتساهل عمليه الطلاق ,,
وإذا قلنا وأبناءك قال سيعشون كغيرهم ,,
زوجة الأب وماأدراك مازوجة الأب ,,
دائما زوجة الأب نجدها بصورة الأنسانه الغيوره التي لاتريد أبناء
زوجها أفضل من أبنائها ,,
أنسانه حقوده ,,
ومع هذا لانكر أبداُ أن هناك زوجات أباء كثيرات أتقن الله بأبناء أزواجهم وراعوا حق الله فيهم ,,
كم من زوجة أب قد تكون أفضل من الأم التي أستغنت عن ابنائها ورحلت ,,
ففي كل الشخصيات المعروضه في قصتنا هذه نجد السئ والحسن ,,
والضحيه هم الأبناء ,,
وهناك حالة أخيرة وأنا أجدها شاذه ,,
وهي أستغناء الأم والأب عن أبنائهم وتكليف قريب لهم أن كان جد
أو جده أو خال وغيرهم بتربية أبنائهم وأنشغالهم بحياتهم بعيدا
عن الأبناء وفلايرونهم سوى بالأجازات السنويه فقط ,,
مأسي وقصص لهؤلاء الأبناء نسمع عنها ونعايشها ,,
ومابيدنا سوى النصح والدعاء لهم ,,
ويعطيك العافيه أخي ,,
قصة مؤلمه ولكن الحمد لله أن هذا الأستاذ طلع بنتيجه مثمره وجزاه الله خير على مافعله مع ياسر واخيه ,,
وكثر الله من أمثاله ,,
ولك تحيتيـ
