عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2005, 11:18 PM   رقم المشاركة : 2
كويتية الهوى
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كويتية الهوى
 





كويتية الهوى غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




هلا وغلا غاليي الفرعون
اشكرك لطرح الموضوع
غالي ..
التفاؤل "يطيل العمر"

كل شيء فينا لابد أن يولد عن قناعة
تقبلنا لأهالينا لأنفسنا وحتى لون بشرتنا ..
لو أن الأمور كلها كانت مادية لقلنا ان علاج الغلاء يمكن
أن يكون بالاستغناء ..

ربما تجد نفسك مولودا وفي فمك ملعقة من ذهب
وقد يولد الطفل باسرة تعاني شظف العيش ..!



وأيضا لدينا الكثير من الامور التي ستظهر ..
لتجعلنا نتمنى ونقول لو كنت كذا او لو كنت
مثل هذا وذاك

وعليه .. فإن تقبلنا لأنفسنا .. وتقييمنا الجيد لأنفسنا
وتطويرنا لذاتنا للحد من عيوبنا .. كفيل بأن يجعلنا أحد
أولئك الأشخاص الذين يتمنى الناس ان يكونوا مثلهم ..


الخيال والواقع أمران لا نستطيع العيش بدونهما ..
فالأنثى تعرف أنوثتها حال وجودها مع رجل ..
والليل عرفناه بالنهار ..
وكذا الخيال لا نعرفه الا بالواقع ..
والعكس في أغلب الأحوال صحيح ..

ما نحتاج اليه توازن معقول في الحد الفاصل ما بين نريد
ونطمح اليه .. وبين ما نحن فيه من واقع نعيشه ..

ليس هناك أجمل من أن تضع هدفا ساميا .. تتخيله
وتسير اليه بخطى ثابته ليصبح واقعا تدركه ..

ولكن هذا لا يعني ان العجز والفشل لن يعرفا طريقهما
لشخص يحلم بالنجاح .. لأن الفشل ليس اختيارا بحد ذاته
ولكن بالمثابرة يصبح الفشل نقطة تحول نحو الابداع ..

فعلينا غاليي بالقناعة !!

قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش
و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على اكتساب
الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك
و إيثاره و الميل إليه و قهر النفس على ذلك
و التقنع باليسير منه


فعلينا غاليي بــ ..
امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى
والثقة به والرضا بما قدر و قسم
وأن الحياة طيبة وجميلة
ودوما علينا ان نشكر المنعم سبحانه و تعالى
والغنى في القناعة
والعز في القناعة والذل في الطمع
القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله .
وان القنوع يحبه الله و يحبه الناس

وأخيرا

القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس .


غاليي اشكرك للطرح وسلمت من نقمة الحياة
دمت بخير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة