هلا بالغالية كبرياء دمعة
ما اجمل ما نقلتي سيدتي الرائعة
اشكرك لحسن الاختيار
إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم
بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام
إلى غاية متميزة هي الحماية ، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات
دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها .
فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف
لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي
خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه .. بل (نصفه الشقيق )
كما يقول الحديث النبوي ]النساء شقائق الرجال [المطابق
كل المطابقة للتعاليم القرآنية التي تنص على أن الله قد خلق
من كل شي زوجين ..
أن الإسلام رفع شأن المرأة في بلاد العرب و حسن حالها
وإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الزوجات بإطاعة
أزواجهن , ولكنه أمر بالرفق بهن ونهى عن تزويج الفتيات
كرها وعن أكل أموالهن بالوعيد أو عند الطلاق
وهذا مثال ...
- أخبرنا محمد بن نصر قال : اخبرنا ايوب بن سليمان قال :
حدثني أبو بكر عن سليمان عن محمد وموسى عن ابن شهاب عن
"عروة بن الزبير" أن "عائشة" قالت : ( والله ما ضرب رسول
الله بيده امرأة قط , ولا خادما له قط , ولا ضرب بيده شيئا قط
إلا أن يجاهد في سبيل الله , ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما
ما لم يكن مأثما , وان كان إثما كان ابعد الناس
ووالله ما انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه , حتى ينتهك
من حرمات الله , فينتقم لله ).
غاليتي كبرياء
اشكرك ولك مني ارق تحية
دمتي بخير