يخطئ البعض عندما يتصور أن بإمكانه خداع الآخرين والاستخفاف بعقولهم وذكائهم
وأن ما يظهره من سلوكيات مثالية سوف يحجب الحقيقة عن بصيرتهم , وقد ينجح بالفعل
في خداعهم ولكن لفترة محدودة , فمع مرور الوقت والمعاشرة عن قرب يبدأ القناع
بالسقوط , والشعارات تتهاوى تباعا لتجرد صاحبها من المثالية المزعومة وتعريه أمام
الآخرين وتظهره دون رتوش .
000000000000000000000000000000000
يشموم يشوم المخطئين/
ولما المخادعه؟؟
قد يكونو /ركزو أطناب الصراحه لخيمه دافئه هروبا من زمهرير
قد يكونو / قد يكونو أخفو / قيم / ومبادئ /
مبهمه / مثل عليا/ تعد صفاتهمم في
أرض الواقع/ ولكنهم أحجبوها/ ليس// كل ما يلمع ذهبا//
000000000000000000000000000000000000000000000000000
أخفو سلوكياهل يتقبل الواقع كما هو ويجبر نفسه على التأقلم معهم والتعامل بالكثير من الحذر
والخوف من لدغة جديدة ؟
أم يلجأ للتلميح لهم بين وقت وآخر بأن حيلهم وشعاراتهم صارت مستهلكة ومكشوفة
بالنسبة له ؟
أم يبادر إلى مواجهتهم ومحاصرتهم بالأدلة والبراهين لإجبارهم على الاعتراف ويفوت عليهم
فرص المراوغة واللف والدوران ؟
ويخطئ من يظن أن أؤلئك المخدوعون كانوا مغفلين , بل هم في الواقع يتحلون بنوايا
حسنة تجبرهم على حسن الظن والثقة بالغير ولكن بشيء من الحذر والواقعية , فقلب
المؤمن دليله , ومهما افترض حسن النية ففي داخله مؤشر حساس ينذره وينبهه لخداع
الآخرين له , ليبدأ رحلة مضنية مع الشكوك والظنون يعتقد أن خلاصه منها لن يكون
سوى بكشف اللثام عن الحقيقة والتيقن منها بالمراقبة عن كثب والتدقيق والتحليل
وعندما يضع يده على الحقيقة ويلمسها عن قرب يكون في الواقع قد بدأ رحلة أشد
تعبا من رحلته مع الشكوك .
/// ولما الخدااااع// صفعه قويه لا يتحملها أعتى إنسان//
/// قد يكونو جعلو من أمامهم على بينه / لكي يعلم طريقتهمـ
من دون سكوت في بواطن الحوت/ اعتراف / افضل من صمت غلاف
0000000000000000000000000000000000000000000
فها هي الحقيقة قد انجلت أمام عينيه وتبلورت بوضوح
ورصيد الآخرين لديه من الاحترام قد تناقص وربما وصل إلى الصفر ,
فما هو فاعل يا ترى بعد ذلك !؟
قنبله / نوويه/ انفجرت ولكنها أخطأت الهدف/
//إن كانت الصراحه ميدان لنشوب حرب فأهلا بها
//إن كانت الواقعيه// محظوره// فيوجد من يستبيحها
// الأصابع ليست سويا // وفي العجله الندامهــ//
// رصيد المرء لنفسه يكفيهـ ففي زمن المجاملات
هو في غنى عنه//
000000000000000000000000000000000000000000
هل يتقبل الواقع كما هو ويجبر نفسه على التأقلم معهم والتعامل بالكثير من الحذر
والخوف من لدغة جديدة ؟
أم يلجأ للتلميح لهم بين وقت وآخر بأن حيلهم وشعاراتهم صارت مستهلكة ومكشوفة
بالنسبة له ؟
أم يبادر إلى مواجهتهم ومحاصرتهم بالأدلة والبراهين لإجبارهم على الاعتراف ويفوت عليهم
فرص المراوغة واللف والدوران ؟
القلوب لها أنواع//
قلوب تجعل من الرؤيه سمة لها // فلا تحكم إلا أن ايقنت
قلوب تجعل من الحماقهـ سمة لها// فتحكم ظلما وعدوانا
قلوب وما احلاها من قلوب // حتى وإن رأت ما رأت تلتزم
الصمت// ولكنها نادره في زمن الناطق عن الحق شيطان
أخرص//
00000000000000000000000000000000000000000
وماذا بعد الاعتراف ..؟
هل اقترن الاعتراف بشعوره بالذنب والخجل
لنقول بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟
ولو كان الاعتراف بالخطأ فضيلة فالرجوع عنه فضيلة أكبر , لذا فلا بد أن يكون الاعتراف
نابع من إحساس المرء بخطئه وخجله منه , وليس بالإكراه والمحاصرة الأمر الّذي سيترتب
عليه العناد والإصرار والمكابرة .
وماذا قبل الإعتراف// حسن ظن// نيه صادقه//شعور أخوي
حب متبادل// قلت سابقا// حب أخ لإخت ولا اريد اخسر اخت/
ولكنها غاااابت عن العقل// أنامل مبرمجهـ على انتهاج نمط
معين إدمان على شغب/ صخب/
قد يدرك المتأني بعض حاجتهـ///وقد يكون مع المستعجل الندم
0000000000000000000000000000000000000000
وهنا نأتي إلى السؤال ؟
كيف نتعامل مع هذه الفئة من الناس خاصة لو كانوا من المقربين لنا ؟
وكيف نصل بهم إلى مرحلة الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه بكامل اقتناع منهم ورغبة
صادقة بتحطيم الأقنعة ونبذ الشعارات الكاذبة ؟
هنا المشنقه / حينما يصبح الإنسان محذرا//وكأنه سم افعى
عقرب لا ترحم/ أوقد اصبح/ إلى هذه الدرجة في أعينهمــــ
وآحسرتااااه/// يقولها ندما وينشج ما بقي من أنفاس///
كويتية الهوى// صادقه وستبقين صادقهــ//
كل إناء بما فيه ينضح//
ليتك علمتي// أن لكـ مقام / مقال
التسرع الأعمى يبيد كل شي يجعله أشلاء
هدمنا ما بنينا
فلتنبذي ما أستطعتي من شعارات//ولكن تيقني////
إن كان على هذه الطريقهـ //
لاجدوى //
قال الشافعي// رحمه الله//
حاورت العقلاء فأفحمتهم//وحاورت الجهلاء فافحموني//
يسرني أن فكرك قد تبين أنه راقي جدا// لانني لن اندم
على فكر منشل// يقين زائف// إعتراف منحل///
قرأت بتمعن/ وكأنني أقرأ لأول مرهـ
وجدت ما لا كنت اتوقع // أهكذا؟؟؟؟
نصيحهــ// حاولي أن تتزني في وجودك//
العقل / أولا / ومن ثم / العواطف //
أثخنتي جراح/ وأوقدتي رمادا / وأخمدتي سكينا/
لولا العقول لكان أدنى ضيغم// أسمى إلى شرف من الإنسان
فقد سمو / وأعتلو / وجابو/ من فقد عقلهـــ
أما انا فسأبكيك سأبكيك حقا//
حينما لا اجد صديقا // لكـ مني أن ابكيك
ولتضحكي // فما خلقت الدنيا عبوسا///