تلاشت عاداتنا وتقاليدنا بين طيات التطور والبرستيج ,,
الرسميات التي طغت على العلاقات الإجتماعيه والأسرية ,,
القلوب التي دخل حب الدنيا إليها وخرج منها حب الأهل والأقارب ,,
النفوس التي تشاحنت بأسباب دنيويه ( حقيرة ) لاتسوى ,,
قطع صلة الأرحام والأسباب غيرة بسبب الأموال التعالي والتكبر ..
ألخ من أمور هي أصغر من أن ينظر إليها ,,
العيد بالماضي كان يأتي يجد أناس قلوبها صافيه ومحبة ,,
لاتقيد محبتهم رسميات ولا مصالح ولاغيرها ,,
الأن وبرغم مايخسرون الناس من أموال لتأثيث منازلهم بأفخم الأثاث
وبشراء أغلى الملابس والعطور ,,
إلى أنهم يفتقدون بالعيد دخول المهنئين إلا من أتصل وأخذ موعد للتهنئه و مدة التهنئة ماهي إلا خمس دقائق ,,
هذا حال أغلب الناس ,,
ومع هذا هناك أناس كثييير مازالوا محافظين على عادات العيد وجمال بساطته ,,
ونجدها عند أهل القرى والقبائل التي لم تتأثر بالتطور والرسميات والبرستيج الذي يعاني منه اهالي المدن الكبيرة ,,
أخي ,,
أبعاد فكر ,,
قلمك جعل قلمي ينزف معه ألم العيد وشكاواه ,,
يعطيك ألف عافية أخوي ,,
وكل عام وأنت بخير ,,
والجميع بخير ,,
ولك تحيتيـ
