السلام عليكم
تمضي السنين والاعوام , ونكبر يوم بعد يوم
لااحد يبقى على حاله , نرى ونتعلم اشياء جديدة
كل يوم يكتب لنا من العمر ان نعيشه
تقدم...حظاره...عولمة...
تطور و توكنولوجيا كل يوم نسمع بها
ونستفيد منها في حياتنا
حتى كاد العيش يكون من دونها مستحيل
وبصراحة كل ماسبق منحنا الكثير والكثير
من سبل الراحة ورغد العيش
ولكن _ومااسوأ الشي اذا اتت بعده (لكن)_
ولكن
على حساب اشياء في اعتقادي اننا احوج مانكون لها
العلاقات الاجتماعية
ترابط المجتمع
عادات وتقاليد _ربما بدأت في الانقراض_
ولناخذ على سبيل المثال
العيـــــــــــــــــــــــــــــــد
اين نحن منه ومن زمن مضى
من تقاليد وعادات
كانت ملح العيد...... وسكره
كانت روحه ونبضه....ومعنا الحياة الجميلة
عندما كان للاستيقاظ في الصباح الباكر
معنا وروحا....وجمال يزهو به الفجر نفسه
عندما كان للثياب الجديدة
معنا الفرح....والسرور
وبياض الغيم في النفوس
عندما كان( للجد.. والجدة) او كبير الاسرة
وحق الزيارة الالى وزف التهاني
معنى احترام الكبير...وحسن تريبة الضغير
عندما كان لفرحة الاطفال وازعاجهم
بــ(الطراطيع....الصواريخ....والحلوى
وغيرها من الاشياء البسيطة _الكبيرة في معناها_ )
معنى العيد والطفولة...وقتل السكون الممل
في ارجاء الامكنة
اين نحن من كل تلك العادات والتقاليد
التي تحمل في طياتها البياض...والصفاء....والنقاء
وجمال الحياة الحقيقي
اين نحن منها في زمن
المعايدة بالهواتف.. والرسائل... والايملات
في زمن الاستراحات والملاهي...وجو المدينة الكئيب
الذي لايعرف الصباح وجماله....لايعرف الكبير وقدره
لايعرف الا
البرستيج الكاذب والمظاهر الخداعة
بجحة التطور والعولمة _سحقا لها _
ليت الزمان يعود
فكم نحن بحاجة الحياة البسيطة...الكبيرة في معانيها وعاداتها وتقاليدها
ابعاد فكر