[MARQ=RIGHT]الحديث السابع: ((الدين النصيحة))[/MARQ]
عن أبي رقية تميم بن أوس الدَاريِ-رضي الله عنه -أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((الدِين النَصيحة قلنا : لمن؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) شرح مسلم كتاب الإيمان 1/237 |
الدين النصيحة : فسرت النصيحة بمعني الصدق والإخلاص
|
ويجب تكون النصيحة لله سبحانه وتعالى بالإيمان الصادق به وبما أخبر في كتابه وعلي لسانرسوله صلي الله عليه وسلم وبإخلاص العبادة له وحده ونفيها عن غيره وطاعته فيما أمر به والابتعاد عما نهي عن وزجر وحب ما يحب وبغض ما يبغض ومولاة عباده المؤمنين والتبرأ من أعدائه |
النصيحة لكتابه: تكون بالإيمان به علي الوجه الذي آمن به سلف الأمة رضوان الله عليهم ومن النصح للكتاب تعظيمه وإجلاله والإعتقاد بأنه منهج للحياة شامل كامل صالح لكل زمان ومكان ومن النصح له إتقان تلاوته وتعليمه للمسلمين
|
النصيحة للرسول: تكون النصيحة لرسول الله صلي الله عليه وسلم التصديق بنوبته والتزام طاعته في أمره ونهيه ومولاة من والاه ومعاداة من عاداه وتوقيره ومحبته ومحبة آل بيته وتعظيمه وتعظيم سنته وإحياؤها بعد ممتاه بالبحث عنها والتفقه فيها والتخلق بأخلاقه الكريمة صلي الله عليه وسلم |
النصيحة لأئمة المسلمين: إعانتهم علي ماحملوا القيام به وتنبيهم عند الغفلة وسد خلتهم عند الهفوة وجمع الكلمة عليهم ورد القلوب النافرة إليهم ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن |
النصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم وكف الأذي عنهم وستر عوراتهم ودفع المضار عنهم وجلب المنافع لهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم وأمرهم بالمعروف وتخولهم بالموعظة الحسنة وترك غشهم وحسدهم وأن يحب لهم ما يحبه لنفسه من الخير ويكره لهم مايكره لنفسه من المكروه |