عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2002, 06:41 AM   رقم المشاركة : 3
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

[MARQ=RIGHT]الحديث الأول ((إنما الأعمال بالنيات))[/MARQ]

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب-رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوي فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه))رواه البخاري ومسلم

(( إنما الأعمال بالنيات) وضح لنا هنا شمل جميع أفعال الجوارح والأعال والأقوال لان البعض خصص الأعمال بما لا يكون قولا والنية لها شرط في قبول العمل

((وإنما لكل امرئ مانوى)) العمل في نفسه صلاحه وفساده وإباحته بحسب النية الحاملة عليه المقتضية لوجوده وثواب العامل وعقابه وسلامته بحسب النية التي صار بها العمل صالحا أو فاسدا أو مباحا . جامع العلوم
((فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه)) قال ابن رجب في شرح هذا بإختصار وبتدخل من النووي رحمه الله الهجرته حقيقتها الترك والهجرة إلي الشيء الإنتقال إليه عن غيره
مثال : فترك بلاد الكفر إلي دار الإسلام يسمي هجرة .
فمن هاجر حبا لله تلارك وتعالى ولرسوله ورغبة في التفقه في دينه وإظهاره حيث كان يعجز عن ذلك في ديار الكفر فهذا هو المهاجر لله ورسوله بحق
ومن كان مقصده هجرته حظرظ الدنيا وشهواتها من النساء والمال وجاه وغيره فحظه من هجرته الدنيا وحظوظها الفانية وهنا يقاس علي الهجرة سائر الأعمال من حج وعمرة وجهاد وغيرها فصالحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة