صدقتي والله اختي شووق علي هذه الأطروح الجميله وجعلها الله في منزلة اعمالك.
وعندي مشاركه اردة ان ابقيها في ذاكرة اعمالك وهي موضوع الغيبه فسمحي لي اختي:-
الغيبة
قد نهى الله الذين آمنوا أن يغتاب بعضهم بعضاً فقال تعالى {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} .
والغيبة أن يذكر الإنسان أخاه في غيبته بما يكره ، روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"أتدرون ما الغيبة" ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : "ذكرك أخاك بما يكره" .
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال : "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" .
فمن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما هو فيه فتلك هي الغيبة ، كما بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما ليس فيه فقد اغتابه وبهته أي كذب عليه واتهمه بما ليس فيه.
وخلائق أهل الغيبة الذين يتظاهرون أمام إخوانهم بالمحبة والاحترام والتقدير ثم يطعنون فيهم في حال غيبتهم تشبه خلائق المنافقين فهم مخادعون يظهرون بوجه ويخفون وجهاً آخر وهم جبناء وهم حريصون على تحصيل المنافع من كل الوجوه المتضادة.
("الأخلاق الإسلامية وأسسها" للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني)