السلام عليكم
اولا اشكرك مزايا على طرح مثل هذه المواضيع
واشكر قلمك على هذا الطرح الرائع
س1:- كيف ستتعامل مع زوجتك الغيوره من اهلك؟؟
وقبل ان ابدأ في الاجابة على اسئلتك اود الاشارة
الى ان هناك محاور او اسباب لاختيار الزوجه
وافضلها هو ماجاء في حديثه عليه الصلاة والسلام
(فاظفر بذات الدين تربت يداك)
ومن هنا نجد سهولة التعامل مع الانسانة الملتزمه
بدينها وتقاليدنا التي تفرض الاحترام حتى مع خصومنا
لااحد ينكر ان المرأة وحتى ان كانت متدينة يحصل منها
اخطاء لان المعصوم من الخطأ هو ربنا عز وجل
وحل المشاكل العائلية عموما بشكل مثالي هو بيد
الرجل المتمكن من قيادة سفينة الحياة
لايخفى عليكم ان الرجل وزوجته لهم عالمهم الخاص
البعيد عن اهله واهلها حيث المكان الذي يجب ان
لايكون احد سواهما
ومن هنا يستطيع الرجل المتكن والواعي والمثقف
ان يقلب العلاقة بين امه واخواته وزوجته الى علاقة
صداقة على الاقل ، وذلك بسلاح الحب ودرر اللسان
لقلب زوجته ومسامعها ، فمعروف ان المرأة بطبيعته
مخلوق يتنازل عن الدنيا باسرها مقابل الحب والشعور
بالامان والصدر الملئ بالحنان
ولكن هل من رجل عنده المقدرة على منح الحب
في زمننا هذا ؟؟ الا من رحم الله
فللاسف الشديد ان هناك نوع من الرجال يعتبر المرأة
مجرد اداة عليها تلقي الاوامر والتنفيذ فقط !!!!!!
ايضا هناك نقطة مهمه الا وهي احترام اهل الزوجه
وتقديرهم لان في ذلك احترام لمشاعر الزوجه وكسب
لمشاعرها لان اهلها احد الابواب الى قلبها
س2:- إذا حدثت مشكله بين زوجتك ووالدتك أو أحدى أخواتك
مع من ستقف اذا ضاعت الحقيقة وكيف ستعالج المشكله؟؟
هنا اعود واقول ان الرجل المتمكن يجب ان يمسك
بزمام المور دون غيره
وعليه اولا اخماد تلك المشكله باسرع وقت _ على الاقل
قطع الحديث او النقاش فيها بتاتا دون البحث عن الاسباب
او المسبب_ لان هذا اللحظات بالذات ان لم يكن فيها الرجل
ذا حزم فيصعب عليه حل المشكله
اما بعد ذلك
فكلٌ منا يعرف طبيعة امه واخواته قبل زوجته_اذا كان حديث
الزواج_ اما اذا كانت العشرة طويلة بينهما فالقضية اسهل
ومن هذا المنظار يرى الزوج ايهم الاغلب او الاكثر استجابة
لخلق المشاكل _( العشره هي المنظار)
وعليه بعد التحقق وضع النقط على الحروف
فيما يخص زوجته واخواته واعطاء كل ذي حق حقه
اما الام
فكلنا يعلم ان طاعتها واجبه وان رضاها
احد مفاتيح الجنه فيصعب التعامل معها بل يحرم
توجيه الاتهام لها بطريقة مباشرة لانه قد يجرح مشاعرها
ولنتذكر ايضا ان الام تحب ابناءها ومهما صدر منها انما تراه
لمصلحتهم
ومن هنا يستطيع الابن الدخول مع هذا المدخل
واستعطاف قلب الام والتقرب لها ، وليتاكد انها
بفطرة الامومه التي فطر قلب الام عليها انها ستتنازل
ايضا عن اشياء كثيرة مقابل ماتراه من كلمة طيبة
من ابنها وما ترا منه من البر بها
ولنتذكر قوله عليه الصلاة والسلام
(الجنة تحت اقدام الامهات)
ولاننسى في المقابل
(خيركم خيركم لاهله ، وانا خيركم لاهلي)
واخيرا
(لاضرر ولا ضرار)
شكرا مرة اخرى
مزايا
وعذرا على الاطاله
ابعاد فكر