عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2005, 12:14 AM   رقم المشاركة : 6
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كويتية الهوى
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بدأت أشعر بالهذيان
وصل الشوق بي الي درجة
الهيستيريا
اتخيل
أشم رائحه الاعشاب المحترقه
واري بوضوح دخان سيجارتك الحمقاء
أي وهم هذا ؟
وأي بلاء ؟
صــرخة حاكها الدهر تجلدنـي تارة وتسهدنـي تارة أخرى
تشعرنـــــي بأن تلك الحياة تتمرجح عـلى كفين مضطربين
بركاان هول يتلضى في أضلعي... ...تجود منه مقلاي نزفا
تمتمة شفاه أضناها الصمت !!!
ومنها أطلق مناجاتي فأقول:
أيها البحر المالح أتحضنني ملاحا يرتجي ُمنى وأمنيه؟؟
أتطفيء لضىً وقوده هشيم قلبي؟؟؟
قلب قيدته الخطى وأحكمت حصاره وسجنه الضلوع؟؟!!!
أيها التيار:أتيتك عابراً أحمل همي لأنثره عـــــــلى شط
النجاة ممتطياً سفينة الصبر وشــــــــراع التجلد فهل لك
أن تسافر بنواح ٍمزقته نكود الليالـــــــي علّه يملأ الكون
بصدى نوحه وبوحه ليشهده على ثورة نفسه وبقــــــايا
فؤاده المكلــــــوم؟؟؟؟؟؟
أما أنت أيها البوح المبحوح:
فالسهوب فضـــــــــــاء عمقه لحــــــد.. فصبرا واصطبااار
فعيد أساك أسىً تتجرع همومـــه وسمومـــــه سعــادةً
وبكاؤك ستنثره الأيام شدواً خالداً فمهلا أيها البـــوووح
ودع شوط همومك ومراجل الامك تصافح معانـــي العذاب
فأمسُكَ دابـــــٌر ولى!!!وغَدُكَ رهن لذلك الاصطباار؟؟؟!!!

رأيتكِ أنتِ
بين آلآف النساء
ترتدين ملبس الحورية
شعركِ الاسود
يتبعكِ كالظلال
وعندما
ينتصف الليل
وتأتين
ولقاءنا
كما ولد يتيم
تراوديني عن خصب الحياة
وانا معك ِ عقيم
تغيبين
وتتركين شوقا ً مقيم
وأعرف لاسبيل اليك ِ
ولا انا بفارس وسيم
وأعرف أن اللقاء كان يتيم
بوجودكِ املك الدنيا
واملك بين الارض والسماء
وان زجكِ الرحيل
يتعبني البقاء
فلا اشم في هذه الارض رائحه
سوى عطرك والهواء
أهو الفراق ؟؟؟
ام قلما يفي من يعد ؟؟؟
أكانت ليالي هبةً
ام لك ِ فيها مقصد
خوفي
تكون
حكايه
من حكايات
شهرزاد
أكملت ِ
فيها نصك ِ المفتق
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

مميزة أيتها الرائعة
ما أعذب الكلمات عندما يصنعها الاحساس
بالفعل أجدت في نثر هذا الاحساس الصادق ترجمته الى لوحة ادبية راقية
تحية من القلب ملؤها التقدير
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة