البــــــدر
فالليل رهيب ينشق على وميض البرق وصوت الرعود ..
وأنغام الناي تشدو معك ونسمات الخلود ..
أيها الساهر ..هناك ..ألم يحن وقت اللقاء ..
أيها المجنون ..والذي يتحدث بكل كبرياء
أقترب لأهمس لك سكون وجمود الفنــاء ..
فأشعة قلبي تقترب وتتسلل على أوتار حياتي والبقاء ..
وانبلاج الفجر كاد يسترق النظر للصفاء ..
وترانيم لشعاع وراء الأفق ينادي في استحياء ..
هي أشعة الشمس ..الباكرة تتلألأ وراء أغصان اللــــقاء
ولا نهارك خفً من اللضى
وسعيرك يُضمي الاسرابَ
فلاطعامٌ استسيغهُ
ولا لذً لي مجلسٌ وشرابَ
تذكرتك ففرحتُ
ونسيتُ اًنكِ لازلتِ
حُلما يمحوه السرابَ
قريت خطك بالوفا عشر مـرات
في كل مرة تنثر العين مهاهـا
ذكرتني هاك الليالي الجميـلات
لو كان قلبـي ذاكـر مانساهـا
من عقبكم ماعاد للعيش لـذات
واضح من كتابتك للكلمات .. وتعبيرك عن المشاعر ...
وماخطه قلمك لهذه الأحزان والآلآم ....
أنك تتألم في داخلك .. في قلبك .. تحبها ..ولكن حبك
لها مكتوم في صدرك ...
اتمنى لك أن تجد حلا لمشكلتك ...
واتمنى أن تزيل عنك الأحزان والأوهام ....
واتمنى لك الأستمرار في الكتابه .........