بسم الله الرحمن الرحيمـ
بعد التحيهـ ...لكـاتبـ الموضوع ومن يمر عليهـ
أحملـ قلمي المسؤوليهـ كقلمـ راشد...يتحملـ جزاء
اختيار المفرداتـ ورصفـ الجمل...ويحاسب إن أخطأ كإنسان راشد
وحدهـ من يحاسبـ ولستـ انـا....
فهــ2002ـــودي
بدأتـ بالشكوى من " الملل " ...
ومالاشكـ فيهـ...
أن لملل اسبـابـ ..قد يكون احدهـا ..نضوبـ الفكرهـ القديمهـ..
واختلاطهـا بأفكار جديدهـ ..كسرتـ خطواتـ التقدمـ...
وثبتتـ المضمونـ الجديد عند نقطهـ وحيدهـ لاتحتملـ التغير ...
ولكي نتخلص من رتابة هذا الملل...علينـا اولا" اعادة الحساباتـ
بين ماذا كنا ...وأين اصبحنـا ....
ساترك مسئلة الملل الآنـ...رغم ان بحرهـا كبير..
ويستحق الغوص والتمعن قدر الامكان..
ولكن شدتني قصتكـ..رغم انني لا أحبـذ قصص الكوميديا المغلفه بتراجيديا الحالهـ...
ولكن بكل صراحهـ ..فتحتـ لي اسطر هذه القصهـ آفـاقـ للكتابهـ
وتحمستـ ايضا" لإرتجالـ مشاهد... هي لبـ النص المفقود بالأعلى.....
لنعيد ترتيب الاحداثـ...
حضر شخص من اهل القريهـ تملئهـ الآمال ..باحثـ عن الاستقرار...
مختبئ خلف قلم خجول نوعا" ماء...
استوطن المدينهـ...واحبـ انوار المدينهـ...استفاد الكثير..
وتعلم من كل الزوايا ...كيف يجعل السماء مرايا ...
عاش بهدوء..ولكن لكل هدوء غريزهـ..تشدهـ للصخبـ...
وفي نفس الوقتـ ...كانت هنالكـ " اميره " ..لم تكتفي بأمارة الحرفـ.. ولكن اجتهدتـ ..قدمتـ ...اعطتـ قبل أن تأخذ...
ولأن المثل المعهود يقول
" لكل مجتهد نصيبـ ..."
وجدتـ نصيبها ..دون اي فضل من اي شخص...
ومرتـ الايام....والزمان تغير..ولم يتغير المكانـ...
ولكن شخصيتنا الأولى...القادمهـ من القريهـ ..المذكورهـ..
تغير..لأن غريزة الصخبـ ..تستنكر الهدوء...
نسي من كان..واختال...ولم يعجبهـ اي حال...
وتتكرر قصة ذاك الزمـانـ...
ليأتي شخص جديد ..بروح جديدهـ من تلك القريهـ ...
يبحث عن الأمـان...كله آمـال....
عبر عن رأيه بهدوء...رسم حلمهـ البسيطـ..
ولم يقترف ذنبا ابدا"...ليصادفـ صاحبـ الصخبـ...الذي لم يحتسبـ...يقتل أمالهـ..ناسيا ان حالهـ كان مثل حالهـ....
فقطـ لأنه لديه السلطهـ التي يذكرها الآنـ...لأنهـ اصبح احد اعمدتـ المدينهـ....احتال واحتال واحتال....
لتدنو الاميرهـ وتهمس بأذنهـ...محال ماتفعله محالـ...
لن يضيع الحق ..في مملكتي...ولن تقتل الآمـال....
لتتهي القصهـ ...ويكتبـ صاحبنا قصهـ....
كيفـ نظلم بالسلطهـ...وهو من عمد بأن يظلم بالسلطهـ...
إستراحهـ...
الإنسـان بموقفـ الصدق يكبر في عينه ...قبل ان يكبر بعين الآخرين..والعكس كذلكـ..في أي مكانـ...
فهــ2002ـــودي
اعذر اسطري ان كانتـ قد خرجتـ عن النص...
وعذري انني لااحبـ الخلط بين الكوميديا والتراجيديا..في موقف واحد
يجفـ القلم الآن
ويبقى جزء من النص مفقود
دامتــــــ البسمهـ