عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2005, 06:09 PM   رقم المشاركة : 2
₪حلـ وشقية ـوة₪
( وِد ماسي )
 






₪حلـ وشقية ـوة₪ غير متصل

قصه طريفه .. سألقيها هنا
كان هناك ولد .. كثير الأخطاء ..
وكلما عاتبه والده على الخطأ .. يعتذر .. ومن قلب صادق .. فيعذره والده
وهكذا دواليك .. فأراد الأب أن يعلمه شيئا
فقال له .. خذ هذه المطرقه و المسامير .. واذهب إلى سور حديقتنا الخشبي الجميل
واطرق المسامير فيه
فذهب الولد .. فلما انتهى عاد إلى والده مسرورا بأن أدى عمله
فقال له أبوه .. إذهب فانتزعها كلها من السور .. ثم عد إلي .. ففعل ذلك ثم عاد
فقال له الوالد .. يا ولدي .. انظر الى السور
كان جميلا .. أليس كذلك .. قال نعم ..
قال أليس من الخطأ أن تطرق فيه المسامير .. قال الولد .. بلى
قال الوالد .. ولكنك أصلحت الخطأ .. وانتزعت المسامير .. أليس كذلك .. قال .. بلى
فقال الأب .. ولكن أثر المسامير باق .. ولن يذهب
فكذلك أخطاؤك يا ولدي .. كثيره .. ولكنك تعتذر دائما بكل أدب
ولكن ذلك لن يذهب الأثر من النفس .. حتى وإن رضينا

.
.

قصة معبره .. ولكنها لا تلغي معنى الإعتذار
فبالتأكيد له أهمية بالغة
لأن الإنسان خطّاء .. فكان لابد من الإعتذار


وإذا أخطأنا على أحد
فيجب أن يكون الإعتذار سريعا
ويجب أن يكون بأسلوب نقي ومتواضع
وإن كان من أخطأنا بحقه حسن الخلق .. فيجب أن ننتظر منه السماح
وإن كان غير ذلك .. فيكفينا إعتذارنا



مشكورة الامورة على الموضوع الرائع